استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال بعد عملية طعن في يافا

استشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال بعد عملية طعن في يافا

08 مارس 2016
قوات الاحتلال تصفي منفذ العملية (فرانس برس)
+ الخط -
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بنيران الاحتلال، بزعم محاولته طعن عشرة أشخاص في منطقة ميناء يافا بتل أبيب، توفي أحدهم، حسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية ومصادر طبية.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الشخص الذي توفي من بين المصابين سائح أميركي. وكشفت مصادر لـ"العربي الجديد"، هوية الشهيد الذي نفذ عملية الطعن في يافا وهو الشاب بشار مصالحة (22 عاما) من قرية حجة شرقي قلقيلية إلى الشمال من الضفة الغربية.

ووصف بيان للشرطة الإسرائيلية جراح ثلاثة مصابين بـ "على ما يبدو بالغة الخطورة"، بينما وصف ثلاثة بـ "المتوسطة"، والسابع بـ"طفيفة".

وأشار البيان إلى أن الشاب الفلسطيني "طعن ثلاثة أشخاص بميناء يافا، مواصلاً الطعن لـ 4 أشخاص آخرين، قبل تحييده من قبل الشرطة".

من جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "إن منفذ العملية تم قتله على يد الشرطة الإسرائيلية".

وسبقت العملية الفدائية في يافا عملية أخرى نفذ فيها شاب فلسطيني، قبيل ساعات مساء اليوم، اشتباكاً مسلحاً مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس، أصيب خلاله اثنان من شرطة الاحتلال بجراح وصفت ما بين متوسطة إلى خطيرة، أحدهما ضابط في وحدة "ياسام" الخاصة، وتمت إحالتهما للعلاج في مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس المحتلة، وأدت لاستشهاد المنفذ، وهو الشاب فؤاد أبو رجب التميمي من قرية العيسوية شمالي شرق القدس.

ولفتت شرطة الاحتلال في بيان لها، إلى أن قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس وقع على طلب لشرطة الاحتلال بحظر نشر تفاصيل التحقيقات في هذه القضية، بما يشمل صوراً وأشرطة فيديو توثيقية، وذلك لمدة سبعة أيام، بينما التحقيقات ما زالت جارية.

إلى ذلك، دهم المئات من جنود الاحتلال مساء اليوم، منزل الشهيد التميمي في العيسوية، حيث أوضح محمد أبو الحمص، من لجنة المتابعة في العيسوية لـ"العربي الجديد"، أن مواجهات اندلعت وسط البلدة خلال اقتحام قوات الاحتلال منزل الشهيد، ويسمع من حين لآخر إطلاق عيارات مطاطية وقنابل صوت وغاز مسيل للدموع.

وتأتي عملية الاشتباك المسلح في القدس المحتلة بعد ساعات على استشهاد المواطنة الفلسطينية فدوى أبو طير (50 عاما) من قرية أم طوبا جنوبي القدس المحتلة برصاص قوات الاحتلال، قبيل ظهر اليوم، أثر إصابتها في رأسها بجروح خطيرة جدا، وتركها تنزف ومنع الفلسطينيين بمن فيهم طواقم الإسعاف من الاقتراب حتى استشهدت.

وكانت السيدة أبو طير، ووفق ما أكده شهود عيان لـ"العربي الجديد"، تحاول اجتياز شارع الواد في بلدة القدس القديمة باتجاه المسجد الأقصى، ولم تسمع مناداة عناصر الشرطة عليها، فأطلقوا النار باتجاهها وأعدمت بدم بارد، وزعمت شرطة الاحتلال أنها حاولت تنفيذ عملية طعن.

في غضون ذلك، استشهد شاب فلسطيني رابع، مساء اليوم، في مدينة بيتح تكفا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بعد أن قتلته شرطة الاحتلال برصاصها، إذ ادعت شرطة الاحتلال أن الشاب نفذ عملية طعن بسكين أصاب فيها يهودياً في الثلاثينيات من عمره ووصفت جروحه ما بين الطفيفة إلى المتوسطة.

وبحسب مصادر "العربي الجديد" فالشهيد هو عبد الرحمن محمود رداد (17 عاماً) من بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت شمالي الضفة، وهو طالب في الصف الحادي عشر.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بعد الكشف عن هوية منفذ عملية بيت حتكفا مدخلين في قرية الزاوية.



اقرأ أيضاً: جو بايدن بإسرائيل.. والفلسطينيون لا يتوقعون شيئا من الزيارة