إسبر: كل الخيارات مطروحة للرد على هجوم معسكر التاجي

وزير الدفاع الأميركي: كل الخيارات مطروحة للرد على هجوم معسكر التاجي بالعراق

12 مارس 2020
إسبر: جماعات تدعمها إيران وراء الهجوم (Getty)
+ الخط -
أكد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم الخميس، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بعد هجوم صاروخي في العراق أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وثالث بريطاني، ومتعاقد أميركي آخر، وقال إن جماعات شيعية مسلحة تدعمها إيران تقف وراءه.

وقال إسبر للصحافيين: "هجوم أمس الذي شنته جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران تضمن نيرانا متعددة غير مباشرة انطلقت من منصة ثابتة، واستهدف بوضوح قوات التحالف والقوات الشريكة في معسكر التاجي".

وأضاف "دعوني أكن واضحا.. الولايات المتحدة لن تتساهل مع الهجمات على شعبنا ومصالحنا وحلفائنا"، وتابع "كل الخيارات مطروحة على الطاولة في سبيل مثول الجناة أمام العدالة ومواصلة الردع".
تلميح لمسؤولية "حزب الله"

في الإطار ذاته، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، اليوم الخميس، إن جماعات شيعية في العراق هي، على الأرجح، المسؤولة عن هجوم أمس. وفي حين لم يلق الجنرال الأميركي باللوم على أية جماعة بعينها، أشار إلى أن كتائب "حزب الله" المدعومة من إيران هي الوحيدة التي كانت معروفة بشن هجمات في السابق.

وقال في جلسة لمجلس الشيوخ: "ما زلنا نحقق في الهجوم، لكنني سأشير إلى جماعة كتائب حزب الله التي تعمل بالوكالة لصالح؛ إيران فهي الجماعة الوحيدة المعروف عنها أنها نفذت في السابق إطلاق نار غير مباشر بهذا النطاق على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق".

وألقت الولايات المتحدة اللوم على كتائب حزب الله في هجوم في ديسمبر/كانون الأول قتل فيه متعاقد أميركي وأدى إلى مواجهات متبادلة في وقت سابق هذا العام، قادت إلى قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ثم إلى هجوم صاروخي إيراني أصاب أكثر من مئة جندي أميركي.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، إن 30 صاروخاً أطلقت من شاحنة قريبة، لكن 18 منها فقط سقطت على المعسكر.

وكانت مليشيا "كتائب حزب الله" قد باركت عملية القصف على معسكر التاجي، لكنها تنصلت من تنفيذه. وذكرت المليشيا في بيان لها أنه "على قوات الاحتلالِ تحمل نتائج وجودها غيرِ الشرعي في العراق، وتماديها لن يكون بلا ثمن وحق المقاومة كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية".

وكانت مصادر عراقية عسكرية، وأخرى مقربة من فصائل مسلحة ضمن "الحشد الشعبي"، قالت في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن ما لا يقل عن ستة مقرات لعدد من المليشيات المنتشرة داخل بلدات عراقية وسورية حدودية ضمن محور القائم ـ البو كمال ـ التنف، تم إخلاؤها، نهار اليوم، تحسباً لضربات أميركية محتملة رداً على هجوم التاجي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون