أفغانستان: "طالبان" تفرج عن 17 أسيراً وتقتل 24 جندياً

أفغانستان: "طالبان" تفرج عن 17 أسيراً وتقتل 24 جندياً

11 مايو 2020
أسفر الهجوم عن مقتل مسلّح من "طالبان" (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت "حركة طالبان"، اليوم الإثنين، إطلاق سراح 17 أسيراً من رجال الأمن والشرطة الأفغانية في إقليم بادغيس غرب أفغانستان، في وقت ادّعت قتل 24 من عناصر الجيش في هجوم واسع لمسلحيها في شرق البلاد.
وقال أحد الناطقين باسم الحركة قاري يوسف أحمدي، في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، إن الحركة أطلقت مساء أمس الأحد سراح 17 من عناصر الأمن الأفغاني، ومنحتهم مبلغاً من المال وملابس جديدة.
وبهذا أصبح عدد المفرج عنهم من أسرى الحكومة من سجون "طالبان" 197. في المقابل، أطلقت الحكومة الأفغانية سراح ألف أسير للحركة، إذ أكد الناطق باسم مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل، أن الحكومة ستطلق سراح 500 أسير آخرين لـ"طالبان" ليصبح العدد 1500، لكنها تطلب من الحركة إعلان خفض وتيرة العنف والعودة إلى الحوار معها.
من جهة ثانية، ادّعت "طالبان" مقتل 24 من عناصر الجيش في هجوم لمسلحيها في مديرية علشنك بإقليم لغمان شرق أفغانستان.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيان، إن مسلحي الحركة نفذوا هجوماً واسعاً خلال الليل الفائت على قوة للجيش جاءت إلى مديرية علشنك بهدف تأسيس مراكز أمنية جديدة.
وأضاف أن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين، استمرّت حتى وقت متأخر من الليل، وتمكّن مسلحو الحركة من قتل 24 من عناصر الجيش، وتدمير آليات عدة له.
وذكر مجاهد أن الهجوم شُنّ عليهم بهدف الوقوف في وجه تقدمهم، وأن القوات الخاصة بالحركة نفذت الهجوم، مدعياً أيضاً إصابة 30 جندياً وتدمير العديد من المدرعات، علاوة على أسر ثلاثة منهم.
وفي ما يتعلق بخسائر "طالبان"، يؤكد مجاهد أن الهجوم أسفر عن قتل مسلح واحد وإصابة ثلاثة آخرين.

في المقابل، تدّعي السلطات المحلية بإقليم لغمان قتل ستة من المهاجمين مقابل مقتل ستة جنود. وقال الناطق باسم الحكومة المحلية في الإقليم أسد الله دولت زاي لـ"العربي الجديد"، إنه قُتل خلال الهجوم ستة من عناصر الجيش وستة من المسلحين، علاوة على إصابة 17 مهاجماً، وخمسة من عناصر الجيش.
كذلك، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان، مقتل ستة من عناصر الجيش، مدعية أن قوات الجيش كبدت أيضاً المسلحين خسائر كبيرة.