رئيس الحكومة الفلسطينية يصل إلى غزة الأربعاء
وأضاف أن "وفداً من وزراء ومسؤولي حكومة التوافق يترأسه الحمدلله سيزور غزة يوم الأربعاء المقبل، من أجل بحث آليات حل الأزمات والقضايا العالقة في القطاع، خاصة ملف إعادة الإعمار".
وأوضح أن "الحمدالله ووفد حكومته سيجتمعان مع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية والشخصيات المجتمعية المستقلة كافة".
وشدد على أن "الهدف الرئيس من زيارة الحمدالله هو دفع عجلة عملية إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والعمل من أجل فتح معابر قطاع غزة".
وكان بسيسو قد صرح لموقع "دنيا الوطن" المحلي مساء اليوم، قائلاً: "المؤشرات الإيجابية التي حصل عليها رئيس الوزراء كفيلة بدفع عجلة الإعمار للأمام".
ويأتي قرار الحمدالله، بعد حراك كبير شهده ملف المصالحة خلال اليومين الماضيين، فقد شهد يوم أمس زيارة السفير السويسري بول جارنييه، لمقر مجلس الوزراء، حيث التقى رئيس الحكومة رامي الحمدالله، وأطلعه على تطورات العملية السياسية وإعادة إعمار قطاع غزة.
ووضع رئيس الوزراء، جارنييه في صورة جهود الحكومة في التواصل مع الدول المانحة والعربية، من أجل الوفاء بالتزاماتهم تجاه غزة، للإسراع في عملية الإعمار، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب الذي تواجهه الحكومة، جراء احتجاز إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية.
وبعد ساعات من لقاء الحمدالله، قام وفد سويسري من الخارجية السويسرية بلقاء مسوؤل ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد.
وأثنى الأحمد "على خارطة الطريق السويسرية الهادفه إلى تسهيل إيجاد حل خلاق لقضية الموظفين، ما يساهم في المضي قدماً في تطبيق اتفاق القاهرة للمصالحه وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وأكد نزاهة وصدق الدور الذي تلعبه سويسرا في هذا المجال".
يذكر أن فصائل منظمة التحرير كانت قد اجتمعت يوم الأحد، لبحث زيارة وفد الفصائل إلى قطاع غزة، لكن اجتماعها انتهى من دون تحديد موعد لزيارة الوفد، والتي لم يتم التوافق عليها على مدار الأشهر الماضية، بسبب خلافات حادة على عنوان اللقاء وأجندته.
وكانت الفصائل قد قررت تأجيل اجتماعها حتى الأسبوع النقبل، للتوافق على موعد زيارة وفد فصائل منظمة التحرير وبحث عدد من القضايا العالقة التي تعيق الزيارة.
