فريدمان: ضم إسرائيلي أحادي الجانب يعرض خطة ترامب للخطر​

السفير الأميركي في إسرائيل: ضم أحادي الجانب يعرض خطة ترامب للخطر​

09 فبراير 2020
تعليق فريدمان يدعم موقف نتنياهو (ميناهيم كاهانا/فرانس برس)
+ الخط -
سارع السفير الأميركي لدى تل أبيب دافيد فريدمان، الأحد، إلى الوقوف إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في السجال الداخلي في إسرائيل حول ضم الأغوار والمستوطنات إلى دولة الاحتلال، بشكل فوري.

وقال فريدمان، في تغريدة له على "تويتر"، إن "رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام هي ثمرة ثلاث سنوات من المشاورات الحثيثة بين الرئيس ورئيس الحكومة نتنياهو، وطواقم المستشارين. فرض القانون الإسرائيلي على الأراضي، التي تحدد الخطة ضمها لتكون جزءا من دولة إسرائيل، مرهون بإكمال عمل اللجنة الإسرائيلية الأميركية المشتركة لترسيم الحدود. أي قرار أحادي الجانب قبل إتمام عمل اللجنة يعرض الخطة والاعتراف الأميركي بها للخطر". 

 

وجاءت تغريدة فريدمان هذه بعد أن كان وزير الأمن في حكومة الاحتلال، زعيم قائمة اليمين الديني المتطرف "يمينا" نفتالي بينت، قد أعلن، أمس السبت، أن "الآن هي اللحظة الأكثر مناسبة لفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية وتمرير قانون لضم غور الأردن وشمالي البحر الميت لإسرائيل".

وجاء تصريح نفتالي بينت بعد تصريح لنتنياهو أعلن فيه من مستوطنة عاليه أدوميم، أنه تجري في هذه الأيام الجهود الأكبر لإتمام عملية ترسيم الحدود لدولة الاحتلال، وفقا لخطة الرئيس ترامب، وأنه سيتم ترسيم الحدود على طول 800 كم، معتبرا أن الرئيس ترامب سيؤيد هذه الخطوة وأنه يثق به.


 

وفي قت سابق اليوم، أعلن رئيس مستوطنات غور الأردن، دافيد لحياني، في مقابلة إذاعية، أن رؤساء المستوطنات اتفقوا، في ختام لقاء مع نتنياهو استمر لساعات، على انتظار نتائج خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي، قبل بدء خطوات عملية في مسألة ضم المستوطنات الإسرائيلية، وأن الخطط والخرائط اللازمة لهذا الضم جاهزة في مجلس المستوطنات، وتم إعدادها منذ فترة، وأنها تنتظر التنفيذ.

وكان مقربون من نتنياهو قد اتهموا وزير الأمن نفتالي بينت، صباح اليوم، بأنه ينسق خطواته مع زعيم حزب كاحول لفان، بني غانتس، وليس مطلعا على الخطوات والإجراءات الدبلوماسية التي يقوم بها نتنياهو تمهيدا لضم غور الأردن، الذي يتوقع أن يكون بعد الانتخابات.