الحوثيون يقصفون مخازن في لحج والتحالف يرّد بحيفان

الحوثيون يقصفون مخازن في لحج والتحالف يرّد بحيفان

15 اغسطس 2016
قوات الشرعية والمقاومة استعادت مناطق في الأحكوم (Getty)
+ الخط -
قصفت مليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وقوات المخلوع علي عبدالله صالح المتحالفة معها، اليوم الاثنين، مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في محافظة لحج، جنوبي اليمن، ما أدّى إلى إصابة حارس المخازن وتلف المواد الغذائية بالكامل.

وأوضحت مصادر متعددة، أنّ قوات ومليشيات الانقلابيين قصفت بصواريخ الكاتيوشا، مخازن مواد إغاثية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، مخصصة للنازحين، والتي كانت مخزنة في إحدى مدارس مديرية المقاطرة شمالي محافظة لحج، ما أدى إلى إتلافها بالكامل.

كما استهدفت المليشيات الانقلابية، بقذائف مدفعية من مواقع تمركزها في مديرية حيفان، جنوبي تعز، مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في طريق هيجة العبد، الرابط بين محافظتي تعز وعدن من الجهة الجنوبية.

وتسبب ذلك في توقف حركة مرور المركبات عبر ذلك الطريق الاستراتيجي. فيما قال مصدر عسكري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الشرعية والمقاومة الشعبية شنّت قصفاً عنيفاً على مواقع الانقلابيين في مناطق الأحكوم التابعة لمديرية حيفان، بالتزامن مع معارك شرسة تدور مع المليشيات الانقلابية في تلك المناطق، أسفرت عن مقتل القيادي الميداني في صفوف المقاومة الضابط رضوان الحكيمي، وإصابة عنصرين آخرين، مقابل مقتل 9 في صفوف الانقلابيين".

وأشار المصدر نفسه إلى أنّ "قوات الشرعية والمقاومة تمكنت خلال معارك تدور منذ يومين في جبهة الأحكوم، التابعة لمديرية حيفان، من استعادة عدد من المواقع التي كانت المليشيا قد سيطرت عليها في وقت سابق، مضيفاً أن "قوات الشرعية عززت خطوطها الدفاعية في مناطق مديرية المقاطرة الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، كما عززت مواقعها في مديرية الشماتيين، جنوبي تعز".

من جهتها، أعادت المليشيات التموضع في بعض المرتفعات في حيفان ونصبت منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا ومدفع هاون وتقصف من تلك المواقع طريق "نقيل هيجة العبد"، الرابط بين تعز والمحافظات الجنوبية.

في المقابل، شنّت مقاتلات التحالف العربي، اليوم، مواقع للانقلابيين في معسكر اللواء 22 ميكا (حرس جمهوري سابقاً)، عند مدخل مدينة حيفان الشرقي. كما استهدفت بثلاث غارات تجمعاً للمليشيات الانقلابية وأعتدة عسكرية في المدينة (جنوباً) أسفرت عن مقتل عدد كبير من الانقلابيين، طبقاً لمصدر محلي.