الطيران الروسي يستبق الهدنة بقتل ثلاثة أطفال بإدلب

الطيران الروسي يستبق الهدنة بقتل ثلاثة أطفال بإدلب

12 سبتمبر 2016
تصعيد للنظام وروسيا قبل وقف إطلاق النار(إبراهيم أبو الليث/الأناضول)
+ الخط -
سقط أربعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال وعدد من الجرحى، اليوم الإثنين، جرّاء تصعيد روسيا والنظام السوري قصفهما للمدن السورية، في أول أيام عيد الأضحى، قبل ساعات قليلة على بدء هدنة وقف إطلاق النار، عند الساعة السابعة مساء.

وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الروسي شنّ غارتين بالقنابل العنقودية على مساكن الضباط، والملعب البلدي في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، امرأة وطفلين، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى".

وفي الشمال أيضاً، قال "مركز حلب الإعلامي" إن "عددا من الجرحى سقطوا، جرّاء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي"، في حين "شن الطيران الحربي غارة على بلدة كفرنوران"، مضيفاً أنّ "حرائق اندلعت في حي الصالحين بمدينة حلب، جرّاء غارة جوية لطيران النظام السوري، في وقت تعرض فيه حي المرجة إلى غارة بصاروخ شديد الانفجار، أسفر عن خسائر مادية".

وفي حمص وسط البلاد، قال الناشط الإعلامي، وائل أبو ريان، إنّ "طفلاً قتل وأصيب آخرون، جرّاء إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام السوري براميل متفجرة على قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي".

وفي حماة، ذكر مدير "مركز حماة الإعلامي"، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الطيران الحربي شنّ غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي"، مشيراً إلى أنّ "قوات النظام المتمركزة في مطار حماة العسكري، أطلقت صواريخ بعيدة المدى باتجاه مدينة حلب"، مضيفاً أنّ "الطيران الحربي شنّ غارة جوية بالصواريخ الفراغية كذلك على بلدة كوكب في ريف حماة الشرقي، والتي حررها مقاتلو المعارضة في الأمس".

ويأتي تصعيد قوات النظام السوري مع روسيا قبل ساعات قليلة من دخول الاتفاق الأميركي الروسي لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عند الساعة السابعة مساءً.