أوغلو يهاجم "الشعوب الديمقراطي" ويشدّد على دستور جديد

أوغلو يهاجم "الشعوب الديمقراطي" ويشدّد على دستور جديد

08 يونيو 2015
+ الخط -
هاجم زعيم حزب "العدالة والتنمية" ورئيس الحكومة التركية، أحمد داوود أوغلو، حزب "الشعوب الديمقراطي" (كردي)، الذي أعلن انتصاره بعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع اليوم، الأحد، فيما شدد على أن تكون الأولوية لدستور جديد.


وقال أوغلو إن "الخطوات التالية" سيتم الإعلان عنها في وقتها، بعد انتهاء المشاورات.

وكان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين ميرتاش، قد أكد أن الحزب سيبقى في المعارضة ولن يدخل أي ائتلاف مع العدالة والتنمية، وأن هدف الحزب في الانتخابات القادمة هو الوصول للحكم وتشكيل الحكومة لوحده.

وعقب أوغلو على إعلان الانتصار من قبل ميرتاش بأن "حزب العدالة والتنمية هو المنتصر والفائز الأول في هذه الانتخابات بدون أي شك، ويتوجب على الأحزاب الخاسرة أن لا تظهر نفسها وكأنها منتصرة، وينبغي على الجميع أن يعيد حساباته".

وغمز أوغلو من جهة "الشعوب الديمقراطي" وعلاقته بحزب العمال الكردستاني، الذي يقوده عبدالله أوجلان، وقال: "ينبغي على كل حزب أن يترك مسافة بينه وبين العنف والإرهاب، وأن يضع على الطاولة ما لديه من أفكار جيدة، ونحن، كحزب، منفتحون على كافة الأفكار ومستعدون لنقاشها، لكننا نرفض أن تعود ثقافة الانقلاب والوصاية إلى تركيا ثانية، ولن تتمكن أي قوة من فرض سيادتها على الإرادة الوطنية، ولن يكون لأي لوبي أو كيان دور في تحديد مصير البلاد. لذلك حان الوقت الذي ينبغي فيه على كل شخص وكل حزب أن يقدم أفضل ما يحمله من أفكار من أجل وطنه. حزب العدالة والتنمية على مدار 12 عاماً من ترؤسه الحكومة سعى من أجل ذلك، وليعلم الجميع أنَّ الحزب عازمٌ على مواصلة السير في الطريق الصحيح من أجل الشعب".

وأوضح أوغلو أن 12-13عاماً في السلطة تُعد مجرد انطلاقة بالنسبة للمسيرات التاريخية الكبرى. "الحمد لله لقد حققنا نجاحات كبيرة، ولا تزال هناك نجاحات تنتظرنا، ولن نتردد أو نقف بعيدين عن الشعب ولو للحظة. إن حركة حزب العدالة والتنمية هي حركة أخلاق، وفضائل.

وكرر أوغلو احترام حكومته لقرار الشعب التركي لأنه هو "الأعلى والنهائي، وينبغي على جميع الأطراف السياسية احترامه"، وأضاف من على شرفة حزب العدالة والتنمية قائلاً: "قرار شعبنا العظيم، فوق كل شيء، وينبغي تنفيذه في كل الظروف".