مصر تترقب صباح 19مارس..الداخلية والتحالف في مواجهة حقائق رابعة

مصر تترقب صباح 19مارس..الداخلية والتحالف في مواجهة حقائق رابعة

18 مارس 2014
وحشية فض اعتصام رابعة حاضرة في مظاهرات الغد
+ الخط -

جاءت تصريحات وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لتنفي صحة البيانات التي ترددها الوزارات عن ضعف حشود الرافضين للانقلاب.

وكان إبراهيم قد أكد خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المختلفة بالوزارة اليوم الثلاثاء؛ أن أجهزة الوزارة اتخذت كافة الاستعدادات لمواجهة الدعوات للتظاهر غدا في التاسع عشر من مارس/ آذار، كما استعرض الوزير الخطط والبدائل المرورية على كافة الطرق، لضمان تحقيق السيولة والانسيابية والقضاء على أية اختناقات مرورية؛ تسببها التظاهرات.

تأتي هذه التصريحات بمثابة اعتراف واضح بتأثير وقوة التظاهرات الرافضة للانقلاب، بعد تأكيد قيادات الوزارة في مناسبات عدة أن الإقبال على تلبية دعوات التظاهر انحسرت بشكل كبير .

من جهة اخرى، وصف التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تصرفات أجهزة الأمن "بالغباء الصبياني"، قائلا في بيان رسمي، ردا على جريمة اقتحام مقر حزب "الاستقلال" اليوم: "إن خوف الانقلاب من إظهار الحقيقة يعجل بسقوطه في القريب العاجل "

وطالب التحالف المصريين في كل دول العالم بإقامة مؤتمرات في البلدان التي يتواجدون فيها لتوضيح جرائم الانقلاب، التي قام بها في مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة، كرد على منع إقامة مؤتمر التحالف اليوم، مؤكدا أنه سيترك المجال للفريق القانوني الدولي المعني بالملاحقة الجنائية الدولية لقادة الانقلاب لكشف ما يريد في الوقت الذي يريد .

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المتحدث الإعلامي بأسم التحالف الدكتور مجدي قرقر في تصريحات خاصة، إن قادة الانقلاب فقدوا عقولهم، وهذا ما يؤكد على أنهم يشعرون بضعف موقفهم ، وقوة التحركات في الشارع .

وعلق على تصريحات وزير الداخلية قائلا "ربما يستطيع الوزير وقادة الانقلاب إخفاء الحقيقة بعض الوقت، لكن لن يتمكنوا من إخفائها معظم الوقت ، خاصة وأن التحركات تكون في الشارع أمام أعين المواطنين.

على صعيد آخر، أكدت مصادر شبابية بجماعة الإخوان المسلمين علي خروج أغلب المسيرات في الموجة الثورية غدا "19 مارس"، من قري محافظات الدلتا،وتحريك أعضاء تحالف دعم الشرعية لمسيرات متتابعة بمناطق شرق القاهرة ( عيش شمس؛وحلوان؛والألف مسكن )، بالاضافة للجامعات الرئيسية التي ستشهد "الزخم الاكبر"، بحسب قوله.