أدلة جديدة أمام محكمة أميركية تتهم السعودية بهجمات 11سبتمبر
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك بوست الأميركية عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالية قولها إن الطالبين السعوديين (محمد القضايين وحمدان الشلاوي) كانا في الواقع أعضاء في "شبكة عملاء المملكة في الولايات المتحدة" وشاركا في المؤامرة الإرهابية.
وأوضحت أن الطالبين كانا قد تدربا في معسكرات القاعدة في أفغانستان في الوقت نفسه كان فيه بعض المختطفين هناك. وبينما كانا يعيشان في ولاية أريزونا، كانا على اتصال منتظم مع الطيار السعودي الخاطف وقائد كبير في تنظيم "القاعدة" من السعودية مسجون الآن في غوانتنامو.
وقد عمل كل من القضايين والشلاوي لدى الحكومة السعودية وتلقوا أموالاً منها، وكان القضايين يعمل لدى وزارة الشؤون الإسلامية. في حين كان الشلاوي "موظفا منذ فترة طويلة في الحكومة السعودية"، وكانا على اتصال دائم "مع المسؤولين السعوديين أثناء تواجدهما في الولايات المتحدة.