قتلى مدنيّون في حلب واحتدام المعارك على مشارف دابق

قتلى مدنيّون في حلب واحتدام المعارك على مشارف دابق

16 أكتوبر 2016
القصف أدّى لدمار واسع (جواد الرفاعي/الأناضول)
+ الخط -
قتل عشرة مدنيين، وأصيب أكثر من عشرين آخرين، بقصف جوّي روسي، أمس السبت، على مدينة حلب وريفها، فيما واصلت فصائل المعارضة المسلحة، المنضوية ضمن عملية "درع الفرات" تقدّمها على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على مشارف بلدة دابق، ذات الأهمية الاستراتيجية للتنظيم، شمال شرقي مدينة حلب.

وقال الناشط الإعلامي، لؤي بركات، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية روسية استهدفت حي الميسر المحاصر، شرقي مدينة حلب، بعدّة ضربات جوية، ممّا أدّى إلى مقتل ستة مدنيين، وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجراح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات".

وأضاف أنّ "قصفاً جويّاً مماثلاً طاول بلدة جزاريا في الريف الجنوبي، أسفر عن مقتل أربعة مدنيين آخرين، وإصابة سبعة، نُقلوا إلى النقاط الطبية الميدانية لتلقي العلاج".

وأشار الناشط ذاته إلى "احتراق معمل آراك للأدوية، في بلدة المنصورة غرب حلب، بشكل كامل، جرّاء استهدافه من قبل طائرة حربية روسية بعدّة صواريخ فراغية".

وفي غضون ذلك، سيطرت فصائل المعارضة، العاملة ضمن عملية "درع الفرات"، مساء السبت، على قرى ومزراع كفرة وغيطون وأرشاف، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش"، ليصلوا بذلك إلى تخوم بلدة دابق الاستراتيجية.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "الفصائل سيطرت على أجزاء واسعة من بلدة صوران، القريبة من دابق، لكنّها انسحبت منها بعد هجوم عكسي لعناصر "داعش"، استهلّته بتفجير عدّة مفخخات".

وكانت الفصائل قد بسطت نفوذها على قريتي الغيلانية والعزيزية، صباحاً، وذلك ضمن مساعيها المستمرة لإنهاء تواجد التنظيم في ريف حلب الشمالي.