مسودة بيان لثلاثة قادة ليبيين حول مؤتمر باليرمو

مسودة بيان لثلاثة قادة ليبيين ليس منهم حفتر حول مؤتمر باليرمو

طرابلس
avata
أسامة علي
صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا.
13 نوفمبر 2018
+ الخط -
أكد قادة ليبيا المشاركون في مؤتمر باليرمو، بجزيرة صقلية الإيطالية، ضرورة دعم الخطة الأممية، من أجل الاستقرار والأمن في ليبيا ووقف إطلاق النار في هذا البلد، من خلال نشر قوات نظامية، بالتوازي مع ضرورة صدور دستور دائم للبلاد كأساس للانتخابات المقبلة، وانتهاء المراحل الانتقالية فيها.

وبحسب مسودة البيان الصادر عن ثلاثة من القادة، هم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، وخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فإنهم يؤكدون ضرورة احترام نتائج الانتخابات، ومحاسبة من يحاول عرقلتها، وضرورة تحمل الأجسام السياسية الحالية مسؤولية إنهاء المراحل الانتقالية، من خلال إنجاز دستور دائم للبلاد وإجراء انتخابات نزيهة وعادلة في أقرب وقت ممكن.

كما أكد القادة الثلاثة دعمهم لجهود البعثة الأممية الرامية الى إحلال الاستقرار الأمني والاقتصادي، ومساعيها من أجل توحيد مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة العسكرية، في إطار الاتفاق السياسي كحلّ وحيد للأزمة الليبية.

وغاب عن صياغة البيان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي غاد باليرمو ظهر اليوم، بعدما شارك في قمة جمعت عدداً من القادة والرؤساء المشاركين في المؤتمر.

ونشرت الصفحة الإعلامية التابعة لقوات حفتر، صوراً تظهر مشاركته في ما قالت إنه "اجتماع أمني موسع حول ليبيا"، مشيرة الى أن الاجتماع شارك فيه "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، رئيس وزراء إيطاليا جيوزيبي كونتي، ورئيس وزراء روسيا دميتري ميدفيديف، ورئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيى، إضافة إلى وزراء خارجية فرنسا، إيطاليا، تونس، مصر، والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، لمناقشة قضايا متعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، والإرهاب، وكل الجرائم العابرة للحدود، وتأمين حدود ليبيا مع دول جوارها.​

دلالات

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.