المرزوقي: كورونا سينهي نظام السيسي وبن زايد "مصيبة العرب"

المرزوقي: كورونا سينهي نظام السيسي وبن زايد "مصيبة العرب"

22 مايو 2020
توقع المرزوقي موجة ثانية من الربيع العربي (الأناضول)
+ الخط -

توقع الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، أن تنهي أزمة فيروس كورونا الجديد التي تعيشها مصر نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال المرزوقي، في ندوة تفاعلية نظمها التنظيم الشبابي لـ "حزب الاستقلال" المغربي حول التحولات الدولية في ظل جائحة كورونا، ليل الخميس، أنه في ظل توسع الفجوة بكيفية رهيبة، وتصاعد حدة الغضب الشعبي أكثر من أي وقت مضى، فإن "أزمة كورونا ستعجل بنهاية النظام الديكتاتوري في مصر".

إلى ذلك، انتقد الرئيس التونسي السابق بحدة دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الندوة التفاعلية، متهماً قيادتها بالوقوف وراء الثورة المضادة التي ووجه بها الربيع العربي، بدليل ما صدر عن وزير الداخلية الليبي من اتهامات مباشرة لها بأنها سبب الثورة المضادة في ليبيا، متوعداً بإقامة دعوى قضائية ضدها.

المرزوقي تابع هجومه على القيادة الإماراتية، واصفاً ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بأنه "مصيبة العرب والمكلف بتدمير الربيع العربي"، محملاً إياه المسؤولية عن تدمير ليبيا، وعما يقع في اليمن بمعية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من جرائم حرب.

وفيما شدد المرزوقي على ضرورة مثول ولي عهد أبو ظبي وولي العهد السعودي أمام المحكمة الجنائية الدولية لتسببهما في "موت الشعب اليمني ظلماً"، كشف الرئيس التونسي السابق، أنه في عام 2012 سلّم احتجاجاً رسمياً لدى السفير الأميركي، بسبب التدخل الإماراتي في الشؤون التونسية.

ووصف المتحدث ذاته ولي عهد أبو ظبي بأنه "مكلف بتدمير الربيع العربي وقد تكون وراءه الصهيونية العالمية"، معتبراً أن "على الأمة العربية أن تعرف أن عدوها هم هؤلاء الأشخاص الذين كسروا حلمنا في العدالة والرحمة". وتابع موجهاً خطابه إلى بن زايد وبن سلمان: "من أنتم؟ نحن 100 مليون نسمة في الاتحاد المغاربي وأنتم فقط مليون، هذا فضاؤنا ولا ينبغي أن يدخله أحد".

رئيس تونس السابق اعتبر أن "الربيع العربي لم ينته بعد، وأن موجته توقفت وتعثرت وتراجعت، بيد أنها ستعود إلى الأمام، وستأتي موجات وراءها، لأن الأهداف الكبرى لم تتحقق بعد، والدليل ما يقع الآن في سورية واليمن وليبيا"، لافتاً إلى أن "الأمة العربية مازالت أمامها معارك وصعوبات"، آملاً أن "تكون هناك خطوات نحو مزيد من الديمقراطية والحرية بدون تأدية ثمن كالذي دفعناه في سورية واليمن وليبيا".