فهمي ينفي اجتماع شورى اﻹخوان في القاهرة
طلعت: محمد منتصر كان قد أعفي من منصبه (فيسبوك)
قال أحد المتحدثين باسم جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، الدكتور طلعت فهمي، إنه لا صحة للأخبار التي يتم تداولها عن انعقاد مجلس الشورى العام للجماعة بالقاهرة.
ولفت طلعت، إلى أن محمد منتصر، الذي نشر ما تم تداوله بهذا الشأن، تم إعفاؤه من مهمة المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، في 14 من ديسمبر/كانون الأول 2015، وبالتالي هو لا يمثلها ولا يتحدث باسمها من قريب أو بعيد.
وأشار إلى أن المتحدثين باسم الجماعة هم القائم بأعمال المرشد العام، ونائب المرشد العام، ورئيس اللجنة الإدارية العليا، والأمين العام، والمتحدثون الإعلاميون.
وكان محمد منتصر، الذي يعرف نفسه، إعلامياً، بأنه المتحدث باسم ما يُعرف بـ"جبهة القيادة الشبابية"، قد أعلن عن اجتماع لمجلس شورى جماعة "اﻹخوان المسلمين" في القاهرة، اليوم الإثنين، الأمر الذي استغربه مراقبون مصريون، بسبب وجود معظم أعضاء المجلس في السجون، أو خارج مصر.
وقال، في بيان له، إن مجلس الشورى اتخذ أربعة قرارات، وهي تقديم اللجنة الإدارية العليا باستقالتها لمجلس الشورى العام، واحتفاظ الدكتور محمد بديع بموقعه كمرشد عام للجماعة، فضلا عن احتفاظ جميع أعضاء مكتب الإرشاد في السجون بمواقعهم.
وأضاف: "القرار الثالث هو الفصل بين الإدارة التنفيذية للجماعة الممثلة في مكتب الإرشاد، والهيئة الرقابية التشريعية الممثلة في مجلس الشورى العام، والرابع انتخاب مجلس الشورى من بين أعضائه رئيساً ووكيلاً وأميناً عاماً".
اقــرأ أيضاً
ولفت طلعت، إلى أن محمد منتصر، الذي نشر ما تم تداوله بهذا الشأن، تم إعفاؤه من مهمة المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، في 14 من ديسمبر/كانون الأول 2015، وبالتالي هو لا يمثلها ولا يتحدث باسمها من قريب أو بعيد.
وأشار إلى أن المتحدثين باسم الجماعة هم القائم بأعمال المرشد العام، ونائب المرشد العام، ورئيس اللجنة الإدارية العليا، والأمين العام، والمتحدثون الإعلاميون.
وكان محمد منتصر، الذي يعرف نفسه، إعلامياً، بأنه المتحدث باسم ما يُعرف بـ"جبهة القيادة الشبابية"، قد أعلن عن اجتماع لمجلس شورى جماعة "اﻹخوان المسلمين" في القاهرة، اليوم الإثنين، الأمر الذي استغربه مراقبون مصريون، بسبب وجود معظم أعضاء المجلس في السجون، أو خارج مصر.
وقال، في بيان له، إن مجلس الشورى اتخذ أربعة قرارات، وهي تقديم اللجنة الإدارية العليا باستقالتها لمجلس الشورى العام، واحتفاظ الدكتور محمد بديع بموقعه كمرشد عام للجماعة، فضلا عن احتفاظ جميع أعضاء مكتب الإرشاد في السجون بمواقعهم.
وأضاف: "القرار الثالث هو الفصل بين الإدارة التنفيذية للجماعة الممثلة في مكتب الإرشاد، والهيئة الرقابية التشريعية الممثلة في مجلس الشورى العام، والرابع انتخاب مجلس الشورى من بين أعضائه رئيساً ووكيلاً وأميناً عاماً".
