المخلافي: الحكومة اليمنية مستعدة للمشاركة باجتماع الأردن

المخلافي: الحكومة اليمنية مستعدة للمشاركة باجتماع الأردن

21 ديسمبر 2016
المخلافي يؤكد على وقوف الحكومة مع السلام (تويتر)
+ الخط -
أعلن نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، عن استعداد حكومة بلاده للمشاركة في اجتماع "لجنة التنسيق والتهدئة"، الذي دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى عقده في العاصمة الأردنية عمان، عقب اجتماع اللجنة الرباعية الدولية الأخير، في العاصمة السعودية الرياض. 

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المخلافي، أنه قال في تصريحات للصحافيين عقب لقائه، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنه "وضع الأمين العام في صورة اجتماع اللجنة الرباعية بشأن اليمن"، الذي عقد أخيرا بالرياض وضم وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والسعودية والإمارات، بالإضافة إلى مشاركة سلطنة عمان والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقال إنه أطلعه على موقف الحكومة اليمنية "وحرصها على السلام واستعدادها للمشاركة في اجتماع لجنة التنسيق والتهدئة في عمّان بالأردن"، بالإضافة إلى تقدير الجانب الحكومي لكل الجهود الدولية من أجل الوصول إلى سلام في اليمن. 


من جانبه، أفاد موقع وكالة الأنباء اليمنية بأن المخلافي أطلع أبوالغيظ على "تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة للعودة إلى المسار السياسي، ولتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجهها اليمن".

وأكد الوزير اليمني أن حكومة بلاده "تدرك أن الحوار والحل السلمي هما الخيار الحقيقي الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى"، مشيراً إلى "حرصها على حقن دماء اليمنيين وتطبيع الأوضاع وعودة الأمن والاستقرار وإحلال السلام في اليمن، استنادا إلى المرجعيات الأساسية المتفق عليها للعملية السياسية، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216". 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أوضح في تصريحات صحافية، أن اجتماعاً تقنياً من المقرر أن تعقده لجنة التنسيق والتهدئة اليمنية في عمّان، في سياق جهود تفعيل الهدنة في البلاد. 

وفي سياق شبيه، قال القيادي بأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز اليمنية، عبدالله جسار، لـ"العربي الجديد"، إن لقاءات قيادة "مشترك تعز" مع الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، قد تركزت على أهم المشاكل التي تعاني منها المحافظة بسبب الحرب، وفي مقدمتها ما يتعلق بجرحى المقاومة والجيش الوطني ورواتب الموظفين ودعم الجانب الصحي والجوانب الخدمية، إضافة إلى تفعيل المؤسسات الحكومية، مؤكدا أنهم قد وجدوا تجاوبا إيجابيا ويبعث على التفاؤل.

وأضاف جسار أن تطبيع الحياة في تعز وتفعيل دور السلطة المحلية فيها، من شأنه عودة المؤسسات الحكومية لممارسة عملها، ويمثل التحدي الأبرز الذي تناضل من أجله الأحزاب السياسية في تعز، باعتبار أن ذلك هو جزء لا يتجزأ من مقاومة الانقلاب واستعادة الدولة المدنية الحديثة، وهو دور مكمل لعملية التحرير التي يقودها الجيش الوطني في مختلف ساحات تعز.

وفي هذا السياق، حصل "العربي الجديد" على حزمة من نسخ التوجيهات التي أصدرها رئيس الحكومة اليمنية للجهات المختصة، بمعالجة هذه المطالبات وإدراجها ضمن الموازنة العامة للدولة للعام المقبل (2017)، حيث وجه بالتعجيل بمعالجة قضية الجرحى وتوفير منح عاجلة لمن يستلزم علاجهم خارج الوطن، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. 


في السياق ذاته، دعا رئيس الحكومة إلى استكمال عملية دمج المقاومة بالجيش، ودعم جهاز شرطة تعز بما يلزم للقيام بدوره الأمني في المحافظة، وفتح فرع مصلحة الهجرة والجوازات في تعز بالتنسيق مع محافظ المحافظة.


إضافة إلى ذلك، دعا بن دغر إلى معالجة رواتب المتقاعدين والمعلمين وكل القوى في محافظة تعز، وفتح فرع البنك المركزي، وتفعيل القضاء، وتشبيك مكاتب السلطة المحلية في تعز مع مكاتب الوزارات المختلفة في العاصمة المؤقتة عدن مالياً وإدارياً، والتنسيق مع محافظي عدن وتعز.

 

 

 

المساهمون