نبيه بري: لا تمديد للمجلس النيابي اللبناني بأي شكل

نبيه بري: لا تمديد للمجلس النيابي اللبناني بأي شكل

11 مايو 2016
بري يطالب بقانون جديد للانتخابات في لبنان (فرانس برس)
+ الخط -
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الأربعاء، أنه في سياق الانتخابات البلدية اللبنانية، "لا يمكن بأي شكل من الأشكال التمديد لمجلس النواب"، واعتبر حسب ما نقل عنه نواب لبنانيون، أن البلاد في حاجة لقانون جديد للانتخابات.

ونقل عدد من النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد لقاء الأربعاء النيابي، ارتياحه لحسن سير المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، وأكّد على "ضرورة أن تستكمل باقي المراحل في ظل هذه الأجواء".

وأشار بري إلى أن البلد أصبح "أكثر حاجة اليوم لإنجاز قانون جديد للانتخابات والخروج من دائرة المراوحة، لأنه يُشكل مفتاح حل لأزماتنا السياسية".

وجدد موقفه تجاه الانتخابات النيابية، بالقول إن "التوافق على هذا القانون يفتح الباب أمام إجراء الانتخابات النيابية في أي وقت"، معتبراً في الوقت نفسه أن "لا تمديد للمجلس بأي شكل من الأشكال بعد اليوم". يُذكر أن مجلس النواب اللبناني مدد لنفسه مرتين، منذ عام 2013، ليكون مجموع التمديدين ولاية نيابية كاملة (أربع سنوات).

في سياق متصل، استمر الخلاف السياسي بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية بالتفاعل على خلفية الانتخابات البلدية في بيروت وزحلة، والاتهامات المتبادلة بالتشطيب.

ورأى النائب في كتلة المستقبل عمار حوري، أن "بيان كتلة المستقبل وبيان الرئيس سعد الحريري، هما عملية توصيفية لما حصل في الانتخابات البلدية في بيروت"، وقال في حديث إذاعي، إن "بعض من تحالفنا معهم أمنوا لأنفسهم مقاعد في المجلس البلدي، لكن أصواتهم ذهبت باتجاه اللائحة المنافسة".

وكانت الكتلة قد شكرت "بعض الحلفاء الذين شاركوا في تأليف لائحة البيارتة، الذين التزموا بالاقتراع لها، وحافظوا على التزاماتهم الأدبية والسياسية"، كما عبّرت عن "أسفها لكون البعض الآخر لم يلتزم بما تعهّد به في هذا الشأن".

وإذا كانت العلاقة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية متوترة، وقد تتوتر في الجولات الانتخابية اللاحقة، فإن حزب الله يبذل جهوداً لترميم العلاقة مع التيار الوطني الحرّ، بعد الفتور الذي طاولها على خلفية انتخابات زحلة، وخصوصاً أن لائحة الأحزاب كادت تُخرق بسبب دعم حزب الله للائحة آل سكاف، بعد أن وزّع أصواته بين حلفائه الموجودين على ثلاث لوائح.