هيثم محمدين: القوى السياسية الداعمة للسيسي بدأت تتفكك

هيثم محمدين: القوى السياسية الداعمة للسيسي بدأت تتفكك

29 فبراير 2016
القوى الداعمة للسيسي تراجعت عن تأييدها له (Getty)
+ الخط -

 شن الناشط السياسي المصري، هيثم  محمدين، أحد رموز حركة "الاشتراكيين الثوريين"، هجوماً حاداً على الرئيس المصري، عبد الفتاح  السيسي، ونظام حكمه، معتبراً أن "القوى السياسية التي كانت تقف حول السيسي أخذت في التفكك وتراجعت عن تأييدها له، بعد أن طاولتها يد القمع".

وأضاف، في كلمة له، خلال مشاركته في ندوة، نظمها حزب "مصر القوية"، الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق، عبد المنعم أبو الفتوح، تحت عنوان "خمس سنوات من الثورة"، أن "الفترة الأخيرة شهدت ظهور انتقادات لممارسات جهاز الشرطة من فئات مجتمعية كانت تدعم السيسي، منهم الفنانون، والأدباء"، وذلك بعد ما أسماه "هجمة الأحكام القضائية"، التي طاولت التيار المدني والأدباء .

وشدد محمدين على أن "القطاعات الشعبية المصرية أصبح صوتها أعلى من القوى السياسية في مواجهة انتهاكات الشرطة والقمع من قبل النظام"، مؤكداً في الوقت ذاته على أن "القوى الثورية عليها واجب ودور قوي للتفاعل مع المتغيرات السياسية الراهنة ومحاولة استغلالها ".

وقال إن "الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين تزايدت بشكل كبير للغاية بعد 30 يونيو/حزيران، مؤكدا أن قطاعاً واسعاً من الشعب تعرض لأبشع المجازر من قتل وتعذيب واختفاء قسري".

وأوضح محمدين أن "النظام المصري الحالي يستعد بقوة لمواجهة التحركات الشعبية، التي ستنتج عن الإجراءات الاقتصادية التقشفية، التي يعتزم تمريرها خلال الأيام القادمة، وفي مقدمتها رفع الأسعار والخصخصة وانخفاض الأجور".

وبيّن أن "الفترة القادمة ستشهد قمعاً أمنياً عنيفاً، في مواجهة قطاعات الشعب المصري لتمرير السياسات الاقتصادية التي تصب في صالح رجال الأعمال والجيش والشرطة والقضاء، وتساهم في المقابل في زيادة إفقار البسطاء".

دلالات