السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة للحلفاء: ساندونا وإلا سنرد

السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة للحلفاء: ساندونا وإلا سنرد

27 يناير 2017
أدلت هيلي بتصريحاتها إبان تقديم أرواق اعتمادها كسفيرة(فرانس برس)
+ الخط -
تعهدت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اليوم الجمعة، بإصلاح المنظمة الدولية، وحذرت حلفاء الولايات المتحدة من أنهم إذا لم يساندوا واشنطن فإنها "ستسجل أسماءهم" وترد عليهم.

وأدلت هيلي بتصريحات مقتضبة للصحافيين لدى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريس.

وقالت هيلي: "هدفنا مع الإدارة (الأميركية) هو إظهار القيمة بالأمم المتحدة.. والطريقة التي سنظهر بها القيمة هي أن نظهر قوتنا وأن نظهر صوتنا وأن نساند حلفاءنا، ونتأكد من أن حلفاءنا يساندوننا أيضا". وأضافت "بالنسبة لأولئك الذين لا يساندوننا، سنسجل الأسماء وسوف نعمل للرد وفقا لذلك".

وجاء تأكيد السفيرة الأميركية الجديدة بأن بلادها "ستظهر قوتها" في المنظمة، في سياق تحذير البلدان التي تريد التصدي لسياسة الرئيس دونالد ترامب.

وأدلت حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة بهذه التصريحات، قبل أن تقدم أوراق اعتمادها لغوتيريس.

وقالت هيلي (45 عاما)، وهي ابنة مهاجرين هنديين، أنها ستحض لإصلاح الأمم المتحدة، مشددة على أنه سيكون هناك اقتطاعات.
وأضافت أن "الأمور التي تسير بشكل جيد ستصبح أفضل، الأمور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها، الأمور القديمة وغير اللازمة سنتخلص منها".

وكان ترامب قد وصف الأمم المتحدة بأنها "ناد للاجتماع وتمضية أوقات ممتعة". وتعد الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة مع تأمين 22% من موازنتها وتمويل 28% من مهمات حفظ السلام التي تبلغ كلفتها السنوية حاليا 7.8 مليارات دولار.

وإثر تسريبات في الصحف الأميركية عن هذا المشروع، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن غوتيريس يتطلع لبدء مباحثات مع الإدارة الأميركية الجديدة في هذا الشأن. 

(وكالات)