غارات إسرائيلية على غزة و"حماس" تحذّر من التصعيد

غارات إسرائيلية على غزة و"حماس" تحذّر من التصعيد

غزة

العربي الجديد

العربي الجديد
27 يونيو 2017
+ الخط -

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، موقعين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد ساعات من زعم سلطات الاحتلال سقوط صاروخ أطلق من القطاع على الأراضي المحتلة.

واستهدف الطيران الحربي بعدد من الصواريخ موقع "بدر"، شمال غرب مدينة غزة، والذي يتبع لـ"كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس".


وفي غارة ثانية، استهدف الاحتلال أرضاً زراعية شرقي وادي غزة، جنوب المدينة، كما قصف في غارة أخرى موقعاً للمقاومة في مدينة رفح جنوباً.



وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ والمدفعية عدداً من الأماكن في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فجر اليوم، ما خلّف أضراراً مادية. ولم تبلّغ المصادر الطبية عن وقوع إصابات.


وفي الأثناء، قال المتحدّث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، في بيان له، إنّ زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من غزة، وإصدار بيان باسم "داعش" لتبرير ما جرى من تصعيد، واستهداف مواقع المقاومة، "لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة".


وحذّر برهوم من "التمادي في هذه السياسة الإسرائيلية، والاستمرار في هذا التصعيد الخطير، والقصف أو المساس بأي من أبناء شعبنا"، مشيراً إلى أنه "على الاحتلال الإسرائيلي أن يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير محسوبة العواقب".​


ذات صلة

الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
الصورة
إطلاق نار (إكس)

سياسة

شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إجراءاتها العسكرية في بلدات عدّة غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، بعد عملية إطلاق نار قرب طريق استيطاني.
الصورة
دانييلا فايس

سياسة

تواصل عرّابة الاستيطان وأحد أشد قادته دانييلا فايس تصريحاتها الفاشية المعادية للفلسطينيين، منادية بترحيلهم من غزة وسائر فلسطين والعودة للاستيطان في غزة.