قوات النظام السوري تجدد عمليات القنص في مضايا والزبداني

قُتل مدني وجرح آخرون، جراء تجدّد عمليات القنص من قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، على مدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين في ريف دمشق الشمالي الغربي، بينما قتل شخصان بتفجير ناسفة في أطراف مدينة سراقب بريف إدلب.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن فتى قُتل في مدينة الزبداني بريف دمشق، جراء إصابته بالرأس برصاصة من قناصة قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، والتي تحاصر المدينة، كذلك جُرح عدد من المدنيين جراء عمليات قنص مماثلة استهدفت مدينة مضايا.

وتستهدف قوات النظام و"حزب الله"، بشكل مستمر، مدينتي الزبداني ومضايا بنيران القناصة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

في المقابل، نعت وسائل إعلام موالية للنظام السوري "الملازم أول، يعرب قرنفلة، خلال اشتباكات مع المعارضة السورية المسلّحة، في حي القابون شرق مدينة دمشق".

من جهة أخرى، قتل شخصان مجهولا الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهما، زرعها مجهولون على طريق في أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، شمال سورية.

وفي ريف حماة الشمالي وسط البلاد، أفادت مصادر لـ"العربي الجديد" بمقتل ثلاثة عناصر من "هيئة تحرير الشام" في بلدة زيزون، إثر اشتباك وقع خلال محاولتهم إلقاء القبض على شخص من منزله في البلدة، وأضافت المصادر بأنّ الاشتباك أدى إلى مقتل الشخص ووالده أيضاً.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر عن قيام المعارضة السورية المسلحة بقتل ثلاثة من عناصر قوات النظام السوري، في جبهة قرية معردس بريف حماة الشمالي أيضا، بعد استهدافهم برصاص القنّاصة.

وفي درعا، قُتل عنصران من "الجيش السوري الحر" باستهداف سيارتهما، بصاروخ حراري من قبل قوات النظام السوري، في محيط بلدة نوي بريف المحافظة الغربي، تزامناً مع غارات من طيران النظام على مدين وبلدات، أم المياذن، درعا الحارة، ومنطقة غزر، شرق مدينة درعا.

أما في محافظة الرقة، فقد سيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" "قسد" على موقع محطة القطار بالقرب من بلدة الكرامة شرقي المدينة، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، بينما شن طيران التحالف الدولي، عدة غارات على قرية الصفصافة قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، ما أدى إلى مقتل مدني، وإصابة آخر من العائلة ذاتها.

كذلك، استهدف طيران النظام السوري والطيران الروسي أحياء الحويقة، والعمال، والحميدية، وشارع النهر، في مدينة ديرالزور، وجبل الثردة في محيط مطار دير الزور العسكري، تزامناً مع اشتباكات بين قوات النظام السوري، وتنظيم "داعش".