قوات الحكومة الليبية تعلن القطاعين الغربي والأوسط مناطق "عسكرية"

قوات الحكومة الليبية تعلن القطاعين الغربي والأوسط مناطق "عمليات عسكرية"

طرابلس

العربي الجديد

العربي الجديد
08 ابريل 2020
+ الخط -
أعلنت عملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق، عن اعتبار المنطقتين الغربية والوسطى مناطق عمليات عسكرية للجيش الليبي، في الوقت الذي أكدت فيه أيضا استمرار وصول الإمدادات العسكرية لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر من خارج البلاد.

وحذرت قوات الحكومة، في بيان لها على صفحتها الرسمية، من التحرك في المنطقتين الغربية والوسطى "دون إذن مسبق، سواء للآليات العسكرية وشبه العسكرية أو شاحنات نقل البضائع والوقود".


وبشأن نقل وإيصال المستلزمات الخاصة بمجابهة فيروس كورونا، طالبت العملية بـ"ضرورة التنسيق معها لتطبيق قرارات المجلس الرئاسي والوزارات بشأن ذلك"، لتسهيل وصولها إلى كل المدن والقرى في المناطق المشار إليها، كل منها حسب المنطقة العسكرية التابعة لها.

كما طالبت العملية من يزاول أنشطة نقل المعدات والمستلزمات الطبية الخاصة بمجابهة الوباء بضرورة التنسيق مع حكومة الوفاق "لغرض تأمين حركة هذه البضائع وحفاظا على سير العمليات العسكرية بما لا يضر بحركة السلع الغذائية والاحتياجات الإنسانية والأدوية وما في حكمها نحو التجمعات السكانية".

وعلى صعيد متصل، كشفت القوات الحكومية، في بيان منفصل نشرته على صفحتها الرسمية، عن وصول سفينة مصرية إلى ميناء طبرق اليوم الأربعاء.

وقالت إن السفينة وصلت إلى الميناء "وعلى متنها 40 حاوية تحمل إمدادات عسكرية وكميات من الذخائر إلى مليشيات حفتر الإرهابية".
وخلال بيانات سابقة لها، أكدت القوات الحكومية استمرار دولة الإمارات في إيصال إمدادات عسكرية عبر جسر جوي بربط قواعدها العسكرية بقواعد حفتر في شرق البلاد.

إلى ذلك، أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق وقوف مليشيات حفتر وراء حادث قطع المياه عن العاصمة طرابلس، معتبرة أن الخطوة "تدل على استعدادهم لارتكاب أبشع الجرائم وأخطرها لتحقيق غايتهم".

وطالبت الداخلية، في بيان لها، الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتوثيق هذه الجريمة وتتبع مرتكبيها وفق آليات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بليبيا.

وبينما استنكرت الوزارة استخدام مرافق المياه وقطع الإمدادات الضرورية للحياة اليومية للمدنيين لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، أكدت أنها "جريمة أخرى تضاف إلى جرائم حفتر وتعد انتهاكا لحقوق الإنسان وللقوانين المحلية والدولية".​

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون