الطيران العراقي يمشط جيوب "داعش" بأطراف ديالى

الطيران العراقي يمشط جيوب "داعش" بأطراف ديالى

01 مارس 2018
الجيش العراقي يواصل مطاردة جيوب "داعش" (Getty)
+ الخط -
نفذ الطيران العراقي عملية تمشيط شملت مناطق في أطراف المحافظة من جهتها الشمالية الشرقية، بعد نشاط ملحوظ لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي فيها، بينما انتشرت قوات أمنية في بلدة خانقين القريبة منها لمنع تسلل عناصر التنظيم.

وقال مصدر عسكري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران الجيش العراقي نفذ عملية واسعة لتمشيط جيوب "داعش"، في محيط بحيرة حمرين شمال شرقي المحافظة"، مبينا أنّ "الحملة نفذت وفقا لمعلومات استخبارية كشفت عن تحركات لعناصر "داعش" في تلك المنطقة".

وأضاف أنّ "العملية أسفرت عن تدمير جيوب التنظيم، ومخازن للسلاح والعتاد"، مبينا أنّ "العملية ما زالت مستمرة، وأنّ الطيران يتعقب أي جيب للتنظيم في تلك المناطق".

وتعد جيوب تنظيم "داعش" في أغلب المحافظات العراقية تهديدا للأمن، وتسعى القوات العراقية لتحرير جميع أراضي البلاد من بقايا التنظيم.

في غضون ذلك، انتشرت قوات عراقية في بلدة خانقين، شمال شرقي المحافظة، في خطوة لضبط أمنها.

وأكد الرائد في قيادة شرطة المحافظة، سعد العنبكي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات من فوج طوارئ محافظة ديالى وشرطة المحافظة، انتشرت في بلدة خانقين بشكل واسع"، مبينا أنّ "هذا الانتشار جاء ضمن خطة أمنية وضعت أخيرا، لضبط أمن البلدة، ومسك الأرض فيها، ومنع عناصر "داعش" الفارين من المناطق الأخرى من دخولها".

وأشار إلى أنّ "خطة الانتشار الأمني في البلدة، تضمنت نصب العديد من الحواجز الأمنية في أطراف البلدة، وفي عدد من أزقتها المهمة، فضلا عن تشديد البعد الاستخباري في الكشف عن المعلومات التي تصب بصالح أمن البلدة"، مؤكدا أنّ "هذه الخطة سيكون لها الدور الكبير في ضبط الملف الأمني في المنطقة، وضمانة للاستقرار فيها".

وتعد بلدة خانقين، ذات الغالبية الكردية، من البلدات المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، إذ عدّ الكرد خطة انتشار القوات العراقية فيها، خطوة سياسية تهدف إلى الانفراد بإدارة الملف الأمني في تلك البلدات.


وقال القيادي في حزب البارزاني، آزاد الجاف، لـ"العربي الجديد"، إنّ "أي انتشار أمني في بلدة خانقين يجب أن يكون وفقا للاتفاق مع القوى الكردية، وألا يكون قرارا وخطوة انفرادية من قبل القوات العراقية حصرا".

وأكد أنّ "خانقين لها خصوصية، ويجب أن تتخذ القرارات الأمنية فيها، بالتوافق، وأن يكون هناك رأي وتعاون وتنسيق مع القوات الكردية".