الرئاسة المصرية تصمت بعد إلغاء لقاء للسيسي في ألمانيا

الرئاسة المصرية تصمت بعد إلغاء لقاء للسيسي في ألمانيا

19 مايو 2015
إلغاء اللقاء تم بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر
+ الخط -

التزمت مؤسسة الرئاسة المصرية الصمت التام، عقب إعلان رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني نوربرت لامرت إلغاءه اللقاء الذي كان مقرراً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة من المنتظر أن تقوده إلى ألمانيا الشهر المقبل.

وبينما قال مصدر مصري مطلع لـ "العربي الجديد": "إن القاهرة لم تتلق حتى اللحظة، ما يفيد إلغاء اللقاء رسمياً"، فقد أوردت وكالة الأناضول، ما قالت إنه: "بيان أصدره البرلمان الألماني اليوم الثلاثاء، أفاد أنه بعث خطاباً إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن "لامرت قرر إلغاء اللقاء مع السيسي؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق محمد مرسي".

وأضاف البيان أن السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة من دون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق د. سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص.


وأكد البيان أن ما تقوم به السلطات المصرية لا يساهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية والسلام الداخلي في مصر، وأن رئيس البرلمان الألماني "لامرت" لا يرى أي ضرورة لمقابلة السيسي.

وكانت محكمة مصرية قد أصدرت السبت 16 أيار/مايو الجاري؛ قراراً بإحالة أوراق 122 شخصاً، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهماً في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر الكبرى".

وأبرز المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي: أول رئيس منتخب لمصر "محمد مرسي"، و"يوسف القرضاوي"، رئيس الاتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، والمرشد العام لجماعة الإخوان "محمد بديع"، ونائب المرشد "خيرت الشاطر"، والقياديون في جماعة الإخوان: "سعد الكتاتني"، و"عصام العريان" و"محمد البلتاجي".

اقرأ أيضاً: هجوم ألماني استباقي على السيسي قبل زيارته برلين

المساهمون