37 قتيلاً بقصف روسي على غرب حلب

ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي على غرب حلب إلى 37

12 اغسطس 2018
أدى القصف إلى دمار واسع (Getty)
+ الخط -
أعلن الدفاع المدني السوري، مساء السبت، ارتفاع عدد ضحايا القصف الجوي، الذي استهدف بلدة أورم الكبرى غرب حلب، مساء الجمعة، إلى 37 قتيلاً، إضافة إلى 70 جريحاً.

وتوقع الدفاع المدني، في بيان، أن يرتفع عدد القتلى نظراً لوجود حالات حرجة بين المصابين.

وكانت طائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدفت بثلاث غارات منازل المدنيين، في البلدة، جرت إحداها عند تجمّع الناس للإنقاذ.

وتُعد هذه أكبر مجزرة تنفّذها طائرات حربية في ريف محافظة حلب خلال عام 2018، كما تأتي في ظل سريان اتفاق خفض التصعيد.


ويأتي القصف كخرق لاتفاق "خفض التصعيد" الذي توصلت إليه الدول الراعية لمحادثات أستانة (تركيا، روسيا وإيران)، ونشرت بموجبه أنقرة نقاط مراقبة لها في المحافظة.

ودعت الأمم المتحدة، الخميس، إلى إجراء مفاوضات عاجلة في محافظة إدلب، لتجنيبها "حمام دم في صفوف المدنيين"، على حدّ تعبيرها.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء السبت، تدمير طائرة مسيّرة أطلقها مسلحون من مناطق سيطرتهم في إدلب باتجاه قاعدة حميميم، في ريف اللاذقية غربي سورية.

وقال رئيس "المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سورية"، اللواء أليكسي تسيغانكوف، إن وسائل مراقبة المجال الجوي فوق قاعدة حميميم الروسية رصدت، مساءً، طائرة مسيّرة مجهزة لشن هجوم أطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة "غير الشرعية" في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وأكد أن الدفاعات الجوية الموجودة في القاعدة دمرت الطائرة عن بعد من دون وقوع خسائر بشرية ومادية، مضيفا أن القاعدة تعمل بصورة اعتيادية.

وتكررت، في الأيام الأخيرة، الاستهدافات للقاعدة العسكرية الجوية، فيما لم تتبن أي جهة تلك الهجمات.

ويرى ناشطون معارضون أن روسيا تبحث عن وسيلة لتبرير هجوم قوات النظام على مدينة جسر الشغور غرب إدلب، التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد.