"مصر القوية" يطالب عقلاء البلاد بمنع استمرار النظام "الأرعن"

"مصر القوية" يطالب عقلاء البلاد بمنع استمرار النظام "الأرعن"

17 مايو 2015
أبو الفتوح يحذر من انهيار الدولة (العربي الجديد)
+ الخط -
قال حزب مصر القوية الذي يترأسه عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي الأسبق، إن أحكام القضاء المصري صارت مثار تعجب بل وتندر في العالم أجمع.

وحذر "مصر القوية" من سماهم بالعقلاء والوطنيين والمخلصين في البلد من استمرار "النظام الأرعن في غيّه وتخريبه لكل مؤسسات الدولة المصرية وتحطيمه لكل قيم العدالة والحرية التي بغيابها تنهار فكرة الدولة من أساسها، بما يهدد مصر بالانتقال إلى مرحلة الفوضى الشاملة التي لا تخدم سوى أعدائها الصهاينة والجماعات التكفيرية".

وأضاف الحزب معلقاً على أحكام الإعدام الأخيرة "ليس الأمر متعلقاً فقط بالتسامح الغريب والمريب في الأحكام على أقطاب نظام مبارك الذين طغوا في البلاد وأفسدوا فيها طوال الثلاثين عاماً، ثم لم يجد لهم قضاؤنا أي دليل إدانة واحد، رغم إجرامهم وفسادهم ونهبهم لحقوق المصريين العامة والخاصة".

اقرأ أيضاً: حقوقيون: إعدام "عرب شركس" جريمة قتل بأحكام عسكرية

وتابع الحزب في بيان له أن "الأمر امتد للشطط في الأحكام على خصوم سياسيين للدولة المسيرة بهوى وقمع سلطتها التنفيذية من دون أدلة ولا شهود ولا منطق قانوني أو حتى سياسي".

وشدد الحزب على أن "مصر تحكم اليوم برعونة تشبه تلك التي حكم بها صدام حسين والقذافي وحافظ وبشار الأسد، والذين أدت جرائمهم ورعونتهم إلى تحويل بلادهم إلى ذلك المصير البائس التي تعيشه تلك البلاد اليوم، فصارت مرتعاً لمخابرات أجنبية وجماعات إرهابية، وصارت طاردة لأهلها مشتتة لشعبها في بقاع الأرض المختلفة".

في السياق ذاته، أصدر طلاب الحزب في الجامعات المصرية بياناً باسمهم للتنديد بمقتل الطالب أنس المهدي أمس متأثراً بجراحه التي تعرض لها خلال اشتباكات داخل حرم جامعة القاهرة، وأكدوا خلاله أنه "لن يأتي استقرار ما دامت الجامعة يسقط بها طالب شهيد يوماً تلو الآخر من دون أن يحاسَب القاتل، ولن يأتي استقرار وهناك آلاف من الطلبة هم أصدقاء وأخوة لنا يُعذبّون في السجون والمعتقل، ويتم تلفيق ما يحلو لوزارة الداخلية من تهم، وجلّ جريمتهم أنهم حلموا بوطن حر".

وشدد الطلاب قائلين "ما تظنونه حلّاً، في إشارة للحل الأمني، للمعركة ليس سوى وقود يشعل نيرانها التي ستحرق الأخضر واليابس"، متابعين "لقد دمّرتم كل شيء، وكل قيمة منذ البداية، حيث دمرتم الطلاب وحقوقهم، وأعلنتم الحرب على كرامتهم فهان عليكم كل شيء كما هانت عليكم أنفسكم من ذي قبل".

من جهة أخرى، أكد أسامة مرسي نجل الرئيس المعزول محمد مرسي أن لحظة الانفجار الشعبي في مصر صارت قريبة، مضيفاً أن إعدام الأبرياء في قضية عرب شركس جريمة منظمة لا تسقط بالتقادم.

وتابع "مرسي": "لن تغيب مثل تلك الحوادث الجلل عن لحظة انتصار الثورة والقصاص من القتلة".

اقرأ أيضاً: أردوغان للغرب: إن أُعدم مرسي فسيكون شهيداً

المساهمون