المعارضة السورية المسلّحة: نقف إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض

المعارضة السورية المسلّحة: نقف إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض

08 يناير 2016
المعارضة المسلحة أكدت وقوفها مع المفاوضين ضد الضغوط (Getty)
+ الخط -
أعلن 24 فصيلاً عسكرياً معارضاً، الجمعة، عن وقوفهم إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض ودعم موقفها في "وجه أية ضغوط ترمي إلى فرض تنازلات محتملة عن ثوابت الثورة وما أقره مؤتمر الرياض، فضلاً عن رفض أية لقاءات منفردة باسم الثورة السورية خارج إطار الهيئة العليا للتفاوض".


وأكّد الموقعون على البيان، على عدم قبولهم بأية تنازلات تقدمها الهيئة في ما يتعلق بثوابت الثورة، وذلك "حرصاً على إنجاح الجهود الرامية إلى حل سياسي في ثورتنا ومنعاً للعبثية وإضاعة الجهود وتحقيقاً لأهداف ثورتنا خلاصاً لأهلنا في سورية".

وبحسب هؤلاء، فإنّ سبب إصدار البيان هو الضغط الدولي والأممي على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات من شأنها إطالة أمد معاناة الشعب السوري وسفك دمائه، معتبرين أنّ "التواطؤ الدولي مع نظام الأسد ضد الشعب السوري يتجلى في وجوه شتى أبرزها عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالشأن السوري وأهمها فك الحصار عن المدنيين وإدخال المساعدات لهم".

وأشارت إلى "أن هذا الأمر أفضى لحدوث كارثة إنسانية تتجلى في موت السوريين موتاً بطيئاً جوعاً تحت سمع وبصر العالم أجمع دون أن يحرك ذلك ضمائرهم وغض المجتمع الدولي طرفه عن احتلال روسيا وإيران لأجزاء من سورية وما ترتكبه الطائرات الروسية من جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين، إضافة إلى تدمير البنى التحتية البسيطة التي توفر الحد الأدنى من متطلبات عيشهم".

ولفت البيان إلى أنّ "نظام الأسد لا يزال مستمراً بقتل وتشريد الشعب السوري منذ خمس سنوات باستخدام أبشع طرق الأجرام والقتل، في ظل استمرار تلقيه دعماً عسكرياً ومادياً كبيرين من المحتلين الإيراني والروسي وتحت سمع بصر العالم الصامت أجمع".

مؤكداً أنّ الفصائل المقاتلة "وقفت إلى جانب خيار الحل السياسي في الثورة السورية الذي سعت إليه الدول المعنية بالثورة رغم ضعف موقف النظام المجرم وحلفائه عسكرياً وميدانياً وفشلهم المستمر في إحياء النظام المجرم البائد، سعياً منا لوقف نزيف الدم السوري وللحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا".

ومن أهم الفصائل الموقعة على البيان، جيش الإسلام، جيش المجاهدين، حركة تحرير حمص، جبهة الشام، فرقة السلطان مراد، فيلق الشام، جبهة الأصالة والتنمية، الفرقة الساحلية الأولى.

اقرأ أيضاً: مناطق سورية تتضامن مع مضايا المحاصرة

المساهمون