مقتل 19 مدنياً بقصف روسيا والنظام على إدلب وحمص

مقتل 19 مدنياً بقصف روسيا والنظام على إدلب وحمص

19 مارس 2017
نظام الأسد يواصل حربه على المدنيين (سامر الدومي/فرانس برس)
+ الخط -

قُتل تسعة عشر مدنيا، بينهم ستة أطفال وست نساء، وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي من قوات النظام السوري وحليفتها روسيا، اليوم الأحد، طاول مناطق سكنية في إدلب وحمص، وسوقا شعبيا في ريف دمشق.

وقالت مصادر محلية في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن غارة من طيران روسي استهدفت منزلا في المدينة تقطنه عائلة نازحة من ريف حمص، ما أدى إلى مقتل أفراد العائلة، وهم أم وشقيقتاها وطفلاها، فضلا عن وقوع جرحى في محيط المنطقة المستهدفة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن العائلة كانت قد نزحت، في وقت قريب، من بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي إلى مدينة إدلب، هربا من القصف المتكرر على البلدة من قوات النظام السوري، والحصار الذي يعاني منه المدنيون في المنطقة.

وفي غضون ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، هم امرأتان وثلاثة أطفال، إضافة إلى جرح عشرة مدنيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في حين تمكّن الدفاع المدني من انتشال امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض جراء صاروخ استهدف منزلهما من الطائرة ذاتها.

إلى ذلك، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى مقتل طفلة وجرح ستة أطفال آخرين، في حين وقع جرحى بين المدنيين بقصف مماثل على بلدة عقرب، وقصف مدفعي من قوات النظام على منطقة الحولة.


وفي ريف دمشق الشرقي، تحدث مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، أن طائرة تابعة لقوات النظام السوري قصفت سوقا في مدينة عربين، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل، وجرح العشرات، فضلا عن وقوع أضرار مادية كبيرة في السوق.

وفي الشأن ذاته، قصف طيران النظام الأحياء السكنية في مدينة حرستا قرب عربين، قضى على إثرها أربعة مدنيين، بينهم امرأة وجرح آخرين، كما طاول القصف الجوي بلدة عين ترما دون وقوع ضحايا.

من جهة أخرى، تمكن "الجيش السوري الحر" من أسر عنصرين من قوات النظام السوري وقتل أربعة آخرين خلال اشتباكات معهم في محيط بلدة تادف جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في حين تمكنت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، بدعم طيران التحالف الدولي، من السيطرة على كامل بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي، بعد معارك كر وفر مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.