قتلى مدنيون بقصف للنظام والتحالف في الرقة وحلب

قتلى مدنيون بقصف للنظام والتحالف في الرقة وحلب

01 مايو 2017
سقط الصاروخ على بناء سكني (الأناضول)
+ الخط -


قتل خمسة مدنيين في حصيلة أولية، وأصيب العشرات، مساء الأحد، من جرّاء سقوط صاروخ بعيد المدى على قرية غربي حلب، وقُتل رئيس مجلس محلي، وقائدان عسكريان في "الجيش السوري الحر" بانفجار عبوة ناسفة شمال مدينة درعا. فيما لاقى خمسة مرضى حتفهم وأُصيب آخرون، بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي، على مستشفى في مدينة الطبقة.

وقال مصدر في "الدفاع المدني"، إنّ "صاروخاً من طراز أرض - أرض، مصدره معامل الدفاع شرقي مدينة حلب، سقط على منازل المدنيين في قرية عويجل غربي المدينة، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين في حصيلة أولية".

وأوضح المصدر أنّ "الصاروخ سقط على بناء سكني مؤلف من ثلاث طبقات، وأسفر عن تدميره بشكل كامل"، مضيفاً أنّ "فرق الإنقاذ ما زالت تعمل على انتشال عالقين من تحت الأنقاض".

وفي الغضون، قُتل رئيس مجلس محلي، وقائدان عسكريان في "الجيش السوري الحر"، بانفجار عبوة ناسفة شمال مدينة درعا، جنوبي سورية.

وقال الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "رئيس المجلس المحلي لبلدة بصرى الحرير، أحمد عودة الحريري، وقياديين عسكريين من فرقة عمود حوران، قتلوا بانفجار عبوة ناسفة في سيارتهم على طريق شمال مدينة درعا".

وكانت طائرات النظام السوري المروحية، قصفت اليوم أطراف مدينة درعا البلد بعدة براميل متفجرة، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين، وإصابة العشرات.

إلى ذلك، قُتل خمسة مرضى وأُصيب آخرون، مساء أمس الأحد، بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي، على مستشفى في مدينة الطبقة، التي تشهد معارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية" غرب الرقة.

وذكرت وكالة "سمارت" المحلية، نقلاً عن مصادر طبية، أنّ "خمسة مرضى قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين، بقصف جوي لطائرات التحالف على مستشفى ميداني في مدينة الطبقة، ما أدى إلى خروجه من الخدمة".

وأعلنت المليشيات في وقت سابق اليوم، سيطرتها على ستة أحياء في مدينة الطبقة، بعد معارك مع تنظيم "داعش"، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، فيما يقبع نحو 30 ألف مدني في الحصار، ضمن ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

وأقرّ التحالف الدولي، الأحد، بقتل 352 مدنياً على الأقل عن غیر قصد، خلال ضرباته في سورية والعراق، منذ بدء الهجمات على تنظيم "داعش" عام 2014.

من جهة أخرى، أصيب طبيب العصبية الوحيد في غوطة دمشق الشرقية، الأحد، بإطلاق نار على متظاهرين كانوا يطالبون بإيقاف الاقتتال بين فصائل المعارضة، شرق العاصمة السورية دمشق.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد"، إنّ "تظاهرة نظمها أهالي مدينتي سقبا وحمورية اتجهت إلى ساحة عربين، في الغوطة الشرقية، لمطالبة حواجز فصيل جيش الإسلام بإيقاف الاقتتال الدائر منذ ثلاثة أيام". وأضافت أنّه "لدى وصول المتظاهرين فُتحت عليهم النيران بشكل مباشر، ما أدى لإصابة سبعة مدنيين، بينهم طبيب العصبية الوحيد في الغوطة الشرقية، علي العمر، ومدير المكتب التعليمي في سقبا، زكريا أبو يامن".