الرياض تحتضن اليوم قمّتين بمشاركة ترامب

ممثلو 43 دولة يصلون الرياض للمشاركة بقمتين مع الرئيس الأميركي

21 مايو 2017
يخوض ترامب اختبار إلقاء خطاب حول الإسلام(ماندل أنغان/فرانس برس)
+ الخط -




وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، حتى وقت متأخر من مساء السبت، قادة وممثلو 43 دولة، للمشاركة في قمّتين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد.

وحسب "الأناضول"، فقد وصل، حتى الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش، 30 من رؤساء وملوك الدول، و4 رؤساء حكومات وأولياء عهود، و9 ممثلين عن دولهم.

ووصل ترامب إلى العاصمة الرياض، صباح السبت، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ليصبح بذلك أول رئيس أميركي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.

وعقد ترامب والعاهل السعودي قمة جرى خلالها بحث العلاقات بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.

وإضافة إلى قمة أمس، تستضيف المملكة، اليوم الأحد، قمتين تجمعان ترامب مع قادة دول الخليج، وزعماء دول عربية وإسلامية.

ويخوض ترامب، في اليوم الثاني من زيارته إلى المملكة، امتحانا بالغ الخطورة، متمثلا في إلقاء خطاب حول الإسلام. وإذا كانت هذه المهمة شائكة بالنسبة إلى أي رئيس أميركي، فإن الخطاب الناري الذي امتاز به ترامب، خلال الحملة الانتخابية، والأوامر التنفيذية المثيرة للجدل التي أصدرها بعيد تسلّمه، تجعل مهمته أكثر صعوبة.

وسيشارك ترامب، اليوم، في قمة مع قادة دول الخليج، تليها قمة أخرى دعا إليها العاهل السعودي زعماء حوالى 50 دولة عربية وإسلامية، وسيُلقي خلالها الرئيس الأميركي خطابا يعبر فيه عن "آماله" في "رؤية مسالمة" للإسلام.

ووعد مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، الجنرال هربرت ماكماستر، حسب وكالة فرانس برس، بأن خطاب ترامب سيكون "مصدرا للإلهام"، ولكنه سيكون أيضا "صريحا".

من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض، طالبا عدم نشر اسمه، إن ترامب "سيكون مباشرا للغاية في الحديث عن ضرورة مواجهة التطرف، وعن واقع أن كثيرين في العالم الإسلامي ليس فقط لم يفعلوا ما فيه الكفاية، بل شجعوا هذا التطرف، بعيدا عن الكلمات السطحية الجميلة".