قتلى من الأيزيديين بقصف لمليشيا "الحشد الشعبي" غرب الموصل
قصف مسلحو "الحشد" ضواحي سنجار بالمدفعية(Getty)
أفادت مصادر محلية في قضاء سنجار، غربي الموصل، اليوم الأحد، بأن مسلحي "الحشد الشعبي" قاموا بقصف ضواحي القضاء، ما أسفر عن سقوط 9 مدنيين بين قتيل وجريح، فضلاً عن خسائر مادية.
وذكر مصدر كردي، لـ"العربي الجديد"، أن "مسلحي الحشد الشعبي قاموا في ساعة متأخرة من ليلة السبت بقصف مناطق تابعة لمدينة سنجار بالمدفعية استهدف مدنيين من السكان الأيزيديين، بينهم فتاتان كانتا قد تمكنتا من الهرب من أسر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأسفر القصف عن مقتل اثنين وإصابة 7 آخرين جراح بعضهم خطرة".
وأضاف: "القصف استهدف مواقع قريبة من الحدود العراقية السورية ضمن قضاء سنجار، حيث يتواجد مدنيون إما للسكن هناك أو للمرور بين البلدين، وبينهم الناجون من أسر داعش الذين يتم تحريرهم وإعادتهم إلى سنجار".
وذكر مصدر كردي، لـ"العربي الجديد"، أن "مسلحي الحشد الشعبي قاموا في ساعة متأخرة من ليلة السبت بقصف مناطق تابعة لمدينة سنجار بالمدفعية استهدف مدنيين من السكان الأيزيديين، بينهم فتاتان كانتا قد تمكنتا من الهرب من أسر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأسفر القصف عن مقتل اثنين وإصابة 7 آخرين جراح بعضهم خطرة".
وأضاف: "القصف استهدف مواقع قريبة من الحدود العراقية السورية ضمن قضاء سنجار، حيث يتواجد مدنيون إما للسكن هناك أو للمرور بين البلدين، وبينهم الناجون من أسر داعش الذين يتم تحريرهم وإعادتهم إلى سنجار".
وكان مسؤول مكتب متابعة شؤون الأيزيديين المختطفين لدى "داعش"، حسين كورو قائدي، قد كشف، أمس السبت، عن تحرير 36 من الأيزيديين ونقلهم من منطقة تابعة لقضاء البعاج جنوب الموصل إلى إقليم كردستان.
ونجم عن القصف المدفعي لمسلحي "الحشد الشعبي" كذلك إلحاق أضرار مادية بالمدنيين، حيث احترقت العديد من الخيم التي يقيم بها نازحون من سنجار بسبب هجمات سابقة لـ"داعش".
وتحدث مصابون في قصف "الحشد الشعبي" لمحطات تلفزيون محلية بإقليم كردستان العراق عن الخسائر التي خلفها، داعين إلى "حماية السكان من خطر الحشد الشعبي إذ أنهم لا يقلون إرهاباً عن مسلحي داعش"، بحسب قول أحد المصابين.
وحدث في وقت سابق صدام بين "الحشد الشعبي" وقوات "البشمركة" التابعة لإقليم كردستان نهاية يناير/كانون الثاني من العام الحالي، بسبب قيام "الحشد" بقصف موقع للقوات الكردية شرقي سنجار، وقدم المسلحون اعتذاراً عن الحادث ووصفوه بـ"الخاطئ".
