لجنة التهدئة بالحديدة تعقد أول اجتماع بمشاركة الطرفين

لجنة التهدئة في الحديدة تعقد أول اجتماع بمشاركة الطرفين

عدن

العربي الجديد

العربي الجديد
26 ديسمبر 2018
+ الخط -
بدأت اللجنة المعنية بالإشراف على التهدئة في مدينة الحديدة غربي اليمن، اليوم الأربعاء، أول اجتماعاتها، برئاسة كبير المراقبين الدوليين، الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت.

وقال مسؤول مقرّب من الحكومة اليمنية لـ"فرانس برس" "لقد بدأ الاجتماع، نتوقع الخروج بنتائج إيجابية".

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن اللجنة التي تُعرف بـ"لجنة إعادة الانتشار"، ستجتمع بحضور أعضاء عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) وآخرين عن الحكومة اليمنية.

وتضم اللجنة عن الجانب الحكومي؛ نائب رئيس الأركان العامة اللواء صغير عزيز، والمسؤول في الاستخبارات اللواء محمد عيضة، بالإضافة إلى القائد في الجيش العميد أحمد الكوكباني، وعن الحوثيين، نائب رئيس الأركان التابع للجماعة اللواء علي الموشكي وقائدين آخرين، هما العميد علي سعيد الرزامي، والعميد منصور أحمد السعادي.

ويأتي الاجتماع الأول للجنة، بعد أكثر من أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بموجب اتفاق استوكهولم المعلن في ختام المشاورات اليمنية، في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ومن المقرر أن تبحث اللجنة الخطوات التنفيذية لاتفاق الحديدة، وتشمل انسحابات من الطرفين، بما في ذلك إخلاء موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى من القوات العسكرية، وإعادة انتشار القوات من الطرفين في مواقع خارج المدينة.

ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة

سياسة

كشفت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، أنها تلقت تهديدات عديدة خلال عملها على إعداد تقريرها بشأن قطاع غزة.
الصورة

سياسة

وصف يسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية للسامية وإسرائيل"، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف لإطلاق النار
الصورة
أطفال فلسطينيون في شمال غزة ينتظرون حصة الطعام (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

حذّرت الأمم المتحدة من وضع غذائي كارثي في قطاع غزة ومن مجاعة وشيكة في شماله بحلول مايو/أيار المقبل، وذلك في ظلّ غياب أيّ تدخّل عاجل للحؤول دون ذلك.