قيادي بالمعارضة السورية: تركيا نجحت في تجنيب إدلب الدمار

قيادي في المعارضة السورية: تركيا نجحت في تجنيب إدلب الدمار

02 سبتمبر 2018
من مظاهرة أمس في إدلب طالبت بتدخل تركي(محمد سعيد/الأناضول)
+ الخط -
قال قيادي في المعارضة السورية المسلحة، مساء اليوم السبت، إن جهود تركيا في جعل المناطق المحررة من النظام تتجنب الدمار، تكللت بالنجاح.

وأوضح القيادي في "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تدعمها تركيا، خالد أبو أنس على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن الاتفاق الروسي التركي سيتم التصديق عليه في اللقاء المقبل بين الطرفين.

ولم يوضح القيادي تفاصيل الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه، فيما طالب الفعاليات الثورية بمتابعة إعدادها كي تكون المناطق المحررة كما يليق بها أمام العالم، وألا تعطي ذريعة لأي اعتداء، على حد قوله.

وشهدت الأيام القليلة الماضية عدّة لقاءات بين قياديين في المعارضة السورية العسكرية والسياسية ومسؤولين أتراك بهدف تجنيب إدلب الحرب.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن المعارضة وافقت على المقترحات التركية (لم تذكرها) بشأن مصير إدلب، لسد الذرائع أمام الروس والنظام.

وكانت "هيئة تحرير الشام" التي صنّفتها أنقرة على قائمة الإرهاب، أمس، رفضت طلبا تركياً بحلّ نفسها.

ويرى محللون أن الانشقاقات الأخيرة التي حدثت في الهيئة، إذ انشقت عدّة كتائب والتحقت بتنظيم "حراس الدين" المتشدد، هي بوادر خلافات داخل الهيئة بشأن الطلب التركي.



وحشدت قوات النظام في الآونة الأخيرة حول إدلب، بهدف اقتحامها متذرعة بوجود عناصر إرهابية من "هيئة تحرير الشام".

"قسد" تتراجع عن المشاركة بمعركة إدلب

نفى الرئيس المشترك لـ"مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، الجناح السياسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، رياض درار، وجود أي نية لـ"قسد" في المشاركة في أي عملية عسكرية على إدلب، لافتاً إلى أن اهتمامهم ينصب على عفرين.

وقال درار، في تصريح لموقع "باسنيوز" المهتم بالشأن الكردي: "لا علاقة لنا بما يجري في إدلب بين قوات النظام والفصائل المسلحة، هناك من يتبنى حل هذه المشكلة ونحن معنيون بعفرين فقط".

وكان الناطق الرسمي باسم "قسد" قال، الإثنين الماضي، إن الأخيرة على استعداد لمحاربة الإرهاب في إدلب إذا وجه النظام إليها دعوة.

وفي سياق منفصل، قال "باسنيوز" إن القوى الأمنية التابعة للنظام السوري اعتقلت الجمعة أكثر من خمسين شاباً كردياً في مدينة القامشلي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، لسوقهم إلى الخدمة العسكرية.

وأوضح أنها أوقفتهم على نقطة تفتيش بوابة نصيبين ونقاط أخرى (لم يسمها)، كما أشار إلى وجود استياء وتوتر شديدين بسبب الاعتقالات في المدينة.

وأكد أن قوات النظام السوري شددت إجراءاتها الأمنية للقيام باعتقال المزيد من الشباب، موضحاً أن النظام أصدر أوامر إلى كافة الجهات الأمنية التي تنتشر في القامشلي، باعتقال المطلوبين للخدمة الإلزامية وخدمة الاحتياط وسوقهم عبر مطار المدينة إلى معسكرات التدريب في دمشق.