تنسيق خليجي عربي لتأمين حركة السفن في مياه الخليج

تنسيق خليجي عربي لتأمين حركة السفن في مياه الخليج

25 يوليو 2019
القرار يتزامن مع التصعيد الأخير في الخليج (Getty)
+ الخط -
نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية، رئيس اتحاد المؤانئ العربية، الشيخ يوسف عبد الله الصباح، قوله يوم الأربعاء إن هناك تنسيقاً "خليجياً- عربياً" لتأمين سلامة حركة السفن في مياه الخليج.

وأضاف الشيخ يوسف أن تأثير التطورات والتصعيد الأخير في المنطقة، المتمثل في احتجاز ناقلة نفط بريطانية، "كان طفيفاً على حركة الموانئ الكويتية"، وأشار إلى "وجود خطط بديلة لأي تطورات في المنطقة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وكان وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، قد أكد الإثنين عزم بلاده على إنشاء "قوة حماية بحرية بقيادة أوروبية بأسرع وقت ممكن" لضمان حرية الملاحة في مياه الخليج، مع حرصه على التأكيد أن هذا الأمر "ليس جزءاً من سياسة الولايات المتحدة بفرض الضغوط القصوى على إيران لأننا لا نزال متمسكين بالاتفاق النووي".


وقوبل المسعى البريطاني بتأييد من القوى الكبرى في أوروبا، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا. غير أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، لم يصل في تصريحاته أمام البرلمان، الثلاثاء، إلى حد تأييد التوجه البريطاني لتشكيل قوة بحرية بالكامل، متحدثًا عن "مهمة بحرية لتحسين أمن الملاحة في الخليج". 

ودخلت السعودية على الخط، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ ما يلزم لردع أي مساس بحرية الملاحة البحرية. واعتبرت الحكومة السعودية خلال اجتماع لها أمس أن "ما تقوم به إيران من تصرفات يعد انتهاكاً للقانون الدولي، ومن ذلك اعتراض سفن مدنية بما فيها احتجاز السفينة البريطانية في الخليج العربي".

وانتقل الصراع في بحر الخليج إلى تشكيل قوات بحرية "لحماية أمن الملاحة" في المنطقة، فبعدما كانت الولايات المتحدة أول من طرحت في 10 يوليو/ تموز الحالي فكرة تأسيس تحالف عسكري بقيادتها وبريطانيا، لتأمين الملاحة في مضيق هرمز، ردت إيران أمس بإعلان سعيها لتشكيل تحالف بحري مماثل، من دون الكشف عن أسماء الدول التي قد تشارك فيه.