حفتر يرفض قرار مجلس الأمن ويهدد بالسيطرة على طرابلس

حفتر يرفض قرار مجلس الأمن ويهدد بالسيطرة على طرابلس

طرابلس

العربي الجديد

العربي الجديد
15 فبراير 2020
+ الخط -
أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الجمعة، رفضه لقرار مجلس الأمن بوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وذلك في أول رد له على القرار متوعدا في الوقت نفسه بالسيطرة على العاصمة طرابلس.

وفي كلمة متلفزة، قال حفتر إنه "لا رجوع عن بلوغ الهدف، ولن نتوقف حتى السيطرة على طرابلس"، بحسب "الأناضول".

وأضاف أن قواته "أصبحت اليوم على تخوم قلب العاصمة طرابلس وقاب قوسين أو أدنى من السيطرة عليها".

وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد، الأربعاء، مشروع القرار البريطاني الداعي لدعم مخرجات قمة برلين بشأن ليبيا، ووقف إطلاق النار.

وينص القرار الذي صوتت عليه أربع عشرة دولة، وامتنعت روسيا عن التصويت، على ضرورة التزام أطراف النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، وتقيّد المجتمع الدولي بتنفيذ الحظر المفروض على السلاح.

ويطالب القرار الدول الأعضاء بالالتزام بسحب كل العناصر المسلحة المرتزقة، وعدم التدخل في النزاع الليبي أو اتخاذ أي خطوات تسهم بتأجيجه.

وأول من أمس الخميس، دعا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البلجيكي مارك بيكستين، حفتر إلى الالتزام بقرار المجلس الذي يدعو الفرقاء الليبيين لوقف إطلاق النار.


وجاء ذلك في تصريحات لبيكستين أمام الصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أجاب خلالها عن أسئلة بشأن موقفه من مواصلة مليشيات حفتر الهجوم على جنوب العاصمة طرابلس.

وقال بيكستين: "يحدوني الأمل أن يكون خرق وقف إطلاق النار مؤقتا.. لقد اطلعت على تلك الأنباء للتو، لكني أذكّره (حفتر) بأن قرار مجلس الأمن الذي صدر الأربعاء، طالب بوقف إطلاق النار".

ذات صلة

الصورة
حاخامات يهود في مجلس الأمن (إكس)

سياسة

اقتحم عدد من المتدينين اليهود، من المعارضين للحرب على غزة قاعة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك للاحتجاج على الحرب والدعم الأميركي لها
الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.

المساهمون