"6 أبريل" تهاجم نظام السيسي: نشطاء مصر معتقلون

وقالت المجموعة، في بيانها الذي جاء بمناسبة اليوم العالمي لـ"التضامن مع المُعتقلين وسجناء الرأي"، إن "نظام العسكر يقوم الآن بحبس الناشطين واعتقالهم وتشويههم أمام الرأي العام المحلي والدولي".

وانتقدت المجتمع الدولي "الذي لم ينظر إلى الظلم والقمع الذي تعيشه مصر منذ 30 يونيو/حزيران 2013، يموت ويعتقل الشباب ولم يستطع أحد الوقوف أمام هذا النظام الدموي القاتل".

وتساءلت باستنكار "أين حقوقيو العالم مما نحن فيه؟ أين العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان مما يتعرض له الإنسان المصري الذي تُنتهك حقوقه وتُسلب حريته دوما؟".

واتهمت مجموعة "6 أبريل"، النظام بـ "الكذب دوما، إذ يدعي أنه يحبس الإسلاميين فقط باعتبارهم فلول النظام الإخواني السابق، لكنّ سجون مصر تمتلئ بشبابها الثوري الذي حلم بالحرية في 25 يناير".

وتابعت: "هذا النظام جاء على كتف ثورتنا وتظاهراتنا التي قمنا بها نحن شباب الثورة من حركة "6 أبريل" والرفاق من الاشتراكيين الثوريين وغيرهم، وبعد أن تربع على العرش أصدر قانون التظاهر ليُكبل حريتنا ويقمع رأينا".

وندّدت المجموعة، في بيانها، "بحبس مؤسَسي الحركة، أحمد ماهر ومحمد عادل، بموجب هذا القانون، كما حُبس على أثره الناشط أحمد دومه المعروف بمعارضته للنظام الإخواني، بالإضافة للناشط علاء عبد الفتاح الذي صدر بحقه حكم بالحبس 15 عاماً، لتظاهره أمام مجلس الشورى ضد المحاكمات العسكرية". وأردفت "هذا حال النشطاء المصريين ما بين معتقل ومُهدد بالاعتقال".

وذكّرت الحركة بالمعتقل محمد سلطان المحبوس احتياطياً منذ أكثر من عام ونصف، وقد شارف على الدخول في يومه الـ 300 من الإضراب عن الطعام، في حين لم يُحكم عليه بعد.

وأضافت "كما شارف ماهر على إكمال 60 يوماً من إضرابه عن الطعام، وكذلك عادل الذي أوشك أن يتم شهره الأول في الإضراب، كل هؤلاء وأكثر قرروا الإضراب من أجل حريتهم، فلم يتبق لهم سوى أمعائهم ليناضلوا بها داخل السجون التي لا يحصلون فيها على أي رعاية طبية، هؤلاء اختاروا الحرية أو الموت".

ولفتت إلى أن "هناك طلابا جامعيين يعانون الاعتقال والفصل التعسفي من الجامعات وعدم تعاون الجامعات في نقل لجان الامتحان داخل السجون".