مقتل وإصابة 25 عسكرياً مصرياً بكمين لـ"ولاية سيناء"

مقتل وإصابة 25 عسكرياً مصرياً بكمين لـ"ولاية سيناء"

17 ديسمبر 2018
الهجوم هو الأعنف ضد الجيش المصري منذ أشهر(Getty)
+ الخط -
وقعت قوةٌ أمنية كبيرة تابعة للجيش المصري، مساء اليوم الإثنين، في كمين محكم لتنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، جنوب شرق مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ مطلع العام الحالي.

وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن قوةً أمنية من حرس الحدود التابع للجيش، استدرجت بطريقة ما إلى كمينٍ أعده التنظيم الإرهابي في منطقة اللصافة، جنوب شرق مدينة العريش، والقريبة من منطقة "المغارة" في وسط سيناء.

وأضافت المصادر أن التنظيم فجّر ما لا يقل عن عشر عبوات وسط الآليات المتقدمة لمكان الكمين، ما أدى إلى تدمير أربع جيبات رباعية الدفع وجيبين "هامر".

من جهتها، كشفت مصادر طبية في مشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" وصول أكثر من 25 عسكرياً مصرياً بين قتيل وجريح خلال اليوم الإثنين، وذلك جرّاء هجمات تعرضت لها قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء.

وأكدت المصادر الطبية أن من بين القتلى والمصابين عدداً من الضباط، رافضة الكشف عن رتبهم.

وإثر الهجوم، شنّ الطيران الحربي المصري غارات جوية على مناطق عدة في مدينة العريش والشيخ زويد، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ويعتبر هذا الهجوم الأعنف ضد قوات الجيش والشرطة على مدار الأشهر الماضية، كما أنه وقع في منطقة مختلفة عن تلك التي اعتاد الجيش على تعرضه للهجمات فيها، في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.


كما شنّ التنظيم هجوماً آخر في مدينة رفح، باستهداف رتل للشرطة المصرية، كان في مهمة استطلاعية للمنطقة التي يتولى الجيش المصري السيطرة عليها منذ سنوات، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المجندين.

يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في التاسع من فبراير/شباط الماضي في شمال سيناء، وهي لا تزال مستمرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء.

المساهمون