العراق: مخاوف من فتح "داعش" لجبهات خارج الرمادي

العراق: مخاوف من فتح "داعش" لجبهات خارج الرمادي

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
24 ديسمبر 2015
+ الخط -

تشهد مدينة الرمادي اشتباكات عنيفة بعد ثلاثة أيام على بدء القوات العراقيّة هجومها، في وقت حذّر فيه مراقبون من خطورة إقدام تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على فتح جبهات خارج المدينة لامتصاص زخم المعركة.

وقال القيادي العشائري في المحافظة، سلمان العيثاوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم داعش استطاع أخيراً صدّ هجوم القوات العراقيّة على مركز مدينة الرمادي، الأمر الذي تسبّب بتباطؤ في التقدّم".

كما أوضح أنّ "القوات الأمنيّة تحاول الآن اقتحام خطوط صدّ التنظيم، لكنّه صعب للغاية"، مشيراً إلى أنّ "القوات الأمنيّة والعشائر، لن تتراجع عن دخول مركز الرمادي، وستواصل القتال حتى يتم التحرير الكامل".

من جهته، حذّر السياسي المستقل عن محافظة الأنبار، الشيخ غانم العيفان، من "خطط داعش لفتح جبهات خارج الرمادي لإرباك صفوف القوات الأمنية".

اقرأ أيضاً: مسؤول عراقي يؤكد مشاركة الأميركيين في معركة الرمادي

وقال العيفان، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش عدو غير تقليدي ويمتلك عقيدة بالموت وعوامل ضبط في القتال، ولديه خطط استراتيجيّة بعيدة من خلال معرفته ودرايته الكاملة في ساحة معركة الأنبار"، محذّرا من لجوء التنظيم إلى "فتح جبهات أخرى خارج أسوار الرمادي، لسحب زخم القوات العراقية المهاجمة، وإرباك صفوفها وتغيير مسار المعركة".

وأكّد العيفان "وجود محاولات فعلية من التنظيم لفتح جبهات على الحشد العشائري والقوات الأمنيّة بجانب الخط السريع في منطقة البو عيثة، ومع قوات الجيش المتواجدة بخط تماس مع منطقة البو ذياب، ويحاول إجراء هجمات فيها".

وأشار إلى أنّه "هنا يكمن دور التنسيق والترتيب مع طيران التحالف الدولي، وزيادة الرصد الجوي لإضعاف تحركات التنظيم خارج الرمادي"، مؤكّداً "أهميّة وضع خطة استراتيجيّة لحماية كافة المناطق في المحافظة، وعدم التركيز على مدينة الرمادي فقط".

وكانت القوات العراقية قد بدأت، أول أمس الثلاثاء، عملية تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما تمكنت القوات المشتركة من العبور إلى داخل المدينة عبر نهر الفرات.

اقرأ أيضاً: عودة رُعب سدّ الموصل... فرضيّة الخيار الانتحاري لـ"داعش" قائمة

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال