راحة طبية لملك المغرب بعد إصابته بالتهاب فيروسي حاد

ملك المغرب في راحة طبية بعد إصابته بالتهاب فيروسي حاد

29 سبتمبر 2019
لم يعد الإعلان عن مرض الملك أمراً استثنائياً(كارلوس الفاريز/Getty)
+ الخط -
أعلن الديوان الملكي المغربي، اليوم الأحد، أنّ الملك محمد السادس تعرّض لإصابة بـ"التهاب الرئتين الفيروسي الحاد"، مضيفاً أنّه ولهذا السبب، "فقد أوصى الطبيب الخاص لجلالة الملك بخلود جلالته لفترة راحة طبية لبضعة أيام".

وحرص البيان الصادر عن الديوان الملكي، على توضيح مفاده بأنّ الملك محمد السادس كان قد قرر السفر إلى فرنسا من أجل تقديم التعازي لأسرة وأقارب الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، "في إطار خاص"، وذلك اعتباراً للعلاقات الوطيدة والعميقة التي جمعت على الدوام العائلتين "ولروابط المحبة والتقدير الخاصة التي يكنها جلالة الملك لهذا الصديق الكبير".

ولم يعد الإعلان رسمياً عن مرض الملك المغربي أمراً استثنائياً، إذ تكرّر إعلان إصابته بالمرض، خاصة في الفترات التي تتزامن مع مواعيد قائمة مسبقاً يستدعي المرض إلغاءها أو تأجيلها، كما هو الحال مع زيارة فرنسا لتقديم التعازي في وفاة شيراك.


ولا يحضر العاهل المغربي الجنازات الرسمية، حيث لم يسبق له أن شارك في أي منها، بل ينوب عنه أحد الأمراء، وذلك جرياً على عرف قائم في المملكة المغربية يحول دون حضور الملوك في الجنازات.

ويُعتبر شيراك، أحد الأصدقاء المقربين من العائلة الملكية في المغرب، حيث كان قد خصّ الملك المغربي الأسبق الراحل الحسن الثاني، بتكريم خاص، في الأيام الأخيرة من حياته، وقام بدعوته لحضور الاحتفالات الفرنسية الرسمية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، صيف العام 1999، وكان شيراك حينها رئيساً لفرنسا.

وبعد خروجه من منصب الرئاسة، بات الرئيس الفرنسي السابق يقيم بشكل شبه دائم في المغرب، وذلك في إقامة خاصة يملكها في مدينة تارودانت جنوبي المملكة. وكان شيراك يحظى برعاية وعناية فائقتين من طرف السلطات المغربية، خلال إقامته في البلاد.