إبراهيم نصرالله: "أرواح كليمنجارو"الرواية التي تمنيت دائمًا كتابتها

إبراهيم نصرالله: "أرواح كليمنجارو"الرواية التي تمنيت دائمًا كتابتها

24 مايو 2016
الكاتب إبراهيم نصر الله (بإذن من الكاتب)
+ الخط -

إبراهيم نصر الله شاعر وروائي فلسطيني متميّز لأكثر من سبب، اختياره "أشكال" شعرية وسردية خاصّة، وغزارة إنتاجه في الشعر والرواية. ويبقى أن مشروعه كتابة الملهاة الفلسطينية عبر سلسلة من الروايات، يعد أمرًا فريدًا في الأدب العربي المعاصر، إذ هي تغطي مرحلة تمتد لقرنين ونصف. تبدو كتابات نصر الله، طالعة من التجربة والمعيش، لكنها تنزل فعلًا في الأدب بمعناه الرفيع، إذ يتقن إبراهيم مزج التجربة الحسية باللغة السردية، وهو ما ظهر بشكلٍ واضح في عمله الأخير "أرواح كليمنجارو"

* دعنا نبدأ الحديث من عنوان روايتك الأخيرة "أرواح كليمنجارو"، لماذا اخترت تلك السلسلة من الجبال ليتسلقها أطفال المقاومة الفلسطينية؟

لا أستطيع القول إنني اخترت جبل "كليمنجارو"، فقد سمعت بالرحلة، وتأثرت كثيرًا حتى قبل أن ألتقي الأولاد المصابين، الأولاد الذين فقدوا بعض أطرافهم وسيصعدون الجبل. أحسست أن من صميم إنسانيتي وصميم كتابتي ألا أتركهم يصعدون الجبل وحدهم. في تجربة كهذه، لا يمكن أن تنتظرهم في السفوح، أو عند قاعدة الجبل، مسؤوليتك ككاتب أكبر من هذا، بل إنني رأيت في الأمر امتحانًا لكل ما كتبت، ولذلك، بسرعة اتخذت قرار الصعود معهم ودعمهم، رغم أنني لم أكن مؤهلًا لصعود الجبال، ولم يكن الوقت كافيًا للتدريب، فقد سمعت عن الرحلة قبل أقل من شهرين على انطلاقها، وهذه مدة غير كافية للتدرب على صعود قمة يصل ارتفاعها إلى عشرين ألف قدم، في ظروف مناخية غاية في الصعوبة، كما أن احتمالات النجاح المسجلة هي 65%.

اليوم، بعد مرور أكثر من عامين على تلك التجربة الإنسانية الرائعة، أشعر براحة أنني "فعلتها". ولعل لقائي الأخير بياسمين النجار التي فقدت ساقها، أي اللقاء الذي تمّ في جولتي لتوقيع "أرواح كليمنجارو" في رام الله ونابلس وطولكرم مؤخرًا، أكد لي كم هي رائعة ومهمة تلك الرحلة الجبلية الصعبة، وكم كانت ضرورة كبرى لأرواح من صعدوا.

* في حديث لك وصفت روايتك الأخيرة بالماكرة، حيث اعتمدت أسلوب الخيال السينمائي، لماذا؟ هل هذا بسبب شعورك بواقعنا الفلسطيني والعربي الفانتازي؟

لقد قلت في شهادة لي: إن "أرواح كليمنجارو" هي الرواية التي تمنيت دائمًا أن أكتبها، ففيها مساحات مختلفة من الواقع الفلسطيني بتشابكه مع ما هو إنساني في أكثر من مكان، كما أن قراري بكتابتها كرواية أتاح لي أن أتحرك بحرية بالغة داخل الشخصيات ومعنى الجبل، وأن أزاوج الخيال بالواقع، والواقع بالخيال، وأن أوجد ما يمكن أن أدعوه خيال الخيال. وكل ذلك جزء أساس من حيوية الكتابة وتعدد مستوياتها، وهذا أمر ضروري بالنسبة لي ككاتب وإنسان خاض التجربة ووصل معهم إلى قمة الجبل.

حين نخوض غمار مواضيع جديدة نكتشف أنفسنا، بقدر ما نكتشف ما حولنا، وأظن أن الكاتب، أي كاتب، سيكون محظوظًا إذا ما عثر على نفسه وهو يكتب كتابًا عن موضوع قد يبدو عامًا، أو متعلقًا بغيره، فالموضوع المختلف يوصلك إلى تأملات مختلفة، مثل الأسئلة التي تطرح عليك للمرة الأولى، وتدفعك لاكتشاف مناطق جديدة في عقلك وقلبك.

أما لماذا ماكرة، فلأنها رواية تتكئ على واقعة، إلا أن تركيب العمل جاء كثيفًا، ومتجاوزًا لفكرة كل من سيأتي لقراءتها باعتبارها رحلة جبلية، إنها أعمق بكثير من ذلك في ظني.

* ألم يشكل لك أبطال روايتك الأطفال، شهود العيان على الجرائم الإسرائيلية، قلقًا وتحديًا أثناء كتابتك رواية "أرواح كليمنجارو"؟

صعود الجبل كان تحديًا، والكتابة عن الرحلة كانت تحديًا، ربما أكبر؛ ففي الرحلة الحقيقية اعتمد كلٌ منّا على طاقته ومحبة الآخرين ومؤازرتهم لكي يصعد، لكن الأمر في الكتابة كان يحتّم عليّ أن أحمل الفريق مرة أخرى وأصعد به الجبل وحدي، وأن أوصلهم إلى هناك بنجاح، وبطريقة، على المستوى الروحي، لها ظلال تلامس الرؤيا، وتعبرها، لأن عليك في رواية كهذه أن تكون الجميع ونفسك في آن، وأن يكونوا أنفسهم أيضًا.

ولعل التحدي الأكبر، هو ما بعد قراءة المشاركين في الرحلة للرواية، فقد كنت أتمنى أن يكتشفوا عثوري على أشياء في أرواحهم لم يكونوا قد انتبهوا إليها في أيام الصعود والهبوط التسعة، وأن تكون الرواية نافذة واسعة ليروا من معهم.

كل كتابة في النهاية هي شكل من أشكال التحدي، لأن عليك أن تبني عالمًا جديدًا، واقعيًا، وفوق واقعي، وخياليًا وما فوق خيالي. وكان التحدي أن تكون هناك رواية بمستوى هذه البطولة، وقادرة على أن تكون رسالة الصاعدين إلى كل من لم يصعدوا، وإلى ذلك الجيش الصهيوني والدولة العنصرية، مفادها أننا لا نُهزَم.

* ذهبت في روايتك إلى بيئات مختلفة عن البيئة الفلسطينية، حيث اخترت سلسلة جبال كليمنجارو في أفريقيا لتدور أحداث الرواية هناك، هل هذا نوع من عولمة القضية وإخراجها من إطارها المكاني والزماني؟

أظن أن طبيعة المكان وتنوّع الشخصيات، بلدانها ومعتقداتها، وهذه المجموعة الفريدة من بشر مختلفين يوحّدهم هدف نبيل، ثم ما أملته الرواية عليّ، في العودة إلى ماضيهم والمناطق التي عاشوا فيها، كل ذلك أوجد هذه العولمة، أو فلنقل، أوجد العالم في قلب فلسطين أو فلسطين في قلب العالم، ووسّعها بالإنساني الذي يمثلونه.

* هل تغيّرت أدواتك الروائية التي كانت تعتمد على السرديات والمرويات التاريخية، في روايتك "أرواح كليمنجارو"، حيث اعتمدت على الإثارة والتشويق؟

لم أعتمد التاريخ في كل سردياتي، اعتمدته في بعضها. وفي مشروع "الشرفات" لا وجود للتاريخ بمعناه الحرفي، ولا أستطيع أن أقول إن الإثارة والتشويق حضرا في "أرواح كليمنجارو" كسمة أساسية، فهما موجودان في كل نص روائي، وهما جزء من نسيج الرواية العام. ولكن ربما كان للفلسفة مكان واسع فيها.

* الأطفال يوسف ونورة وغسان أبطال روايتك، هل انتصروا في النهاية؟

بالتأكيد انتصروا، انتصروا في الواقع وفي النص، وما بعد النص، لأن يوسف ونورة تغيّرا كثيرًا بعد الرحلة، كما تغيّرت أشياء كثيرة في الصاعدين الآخرين. فأن تبلغ قمة كليمنجارو انتصارٌ حقيقي، وأن تكتشف نفسك وتبلغ قمتها فهذا انتصار غير عادي.

* بدأت روايتك بالقول "في كل إنسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع مهما صعد من قمم"، هل راوحت القضية الفلسطينية في مطرحها، ألا تزال في القاع برأيك؟

مع كل ما أحاط بالقضية الفلسطينية من أعداء، ومع الترهّل التاريخي لقادتها السياسيين، ومع التخلّي عنها إلى هذا الحد، لا يمكن القول إن هذه القضية في القاع، لأنها لو كانت هناك لتلاشت. إلا أن فلسطين تفاجئ نفسها، وتفاجئنا كل يوم، وتثبت أن الدولة الصهيونية تمضي نحو القاع، بعنصريتها وهمجيتها وتحوّلها إلى آلة للقتل.
لكن، هل كانت فلسطين تستحق وضعًا أفضل من هذا الذي تعيشه؟ فبالتأكيد نعم، ولكن أجمل ما فيها أن مائة عام لم تجعلها تنسى نفسها، وتنسى غدها وحريتها.

* مزجت بين الألم الفلسطيني والعالمي على نحو إنساني، هل ترى بأنه آن الأوان لأنسنة قضيتنا عالميًا من خلال الأدب؟

دائمًا كنا بحاجة لأنسنتها بالفنون والأدب. كل نص جميل كُتب، كان يسعى لذلك، كل فيلم ولوحة وأغنية وقصيدة وقصة ورواية جميلة، كانت تفعل ذلك، لأن هذا الإنساني هو ما يوسّع الوطني، ليس في قلوب البشر البعيدين فحسب، بل في قلوب أبناء هذه القضية.

* قلت بأن "أرواح كليمنجارو" بمثابة تعبير عن هواجس، ما الذي يريبك في مستقبل القضية؟

أكثر ما يريبني ميوعة كثير من القيادات الفلسطينية، فهي قضية نبيلة يقف على رأسها أسوأ أنماط القادة. فلسطين كانت تستحق قادة تاريخيين فعلًا، مبدئيين، مثل نيلسون مانديلا، ولو كانوا موجودين لاختصرنا الطريق إلى الغد، وعزلنا هذا الكيان من زمن طويل وضيّقنا عليه أكثر.
ولذا، كان من الطبيعي أن يعود الناس إلى ثورتهم على الاحتلال وثورتهم على القيادة في الهبّة الأخيرة، إنهم يقودون أنفسهم بأنفسهم بعيدًا من أولئك الذي يتسابقون لكي يرثوا جنازات الشهداء وملصقاتهم وصورهم، بل وسرقتهم.

* هل نستطيع القول بأن "أرواح كليمنجارو" واحدة من روايات الملهاة الفلسطينية؟

نعم هي من روايات الملهاة، وقد صدرت طبعتها الثانية منذ أيام وثبّتنا فوق عنوانها ذلك.

* دعنا نتحدث الآن عن روايتك الأخرى "شرفة العار"، التي تناولت من خلالها جرائم الشرف، حيث رأى نقّاد أن الرواية قفزة نوعية في تجربتك الإبداعية، في حين رأى آخرون أن هذا النوع من الكتابة يتبنى النموذج الغربي للمرأة. ما رأيك أنت؟

في العالم العربي القول سهل، وبخاصة بين المثقفين. هذه الرواية تعني لي الكثير، وهي ليست تبنٍّ للنموذج الغربي، هي تبنٍّ لصوت المرأة وقلبها ودمها، وصوت كل أولئك الذي ينادون بكبح جماح القتلة، ومحاسبتهم بقوة، لأنهم قتلة أولًا وأخيرًا، ولأن كثيرين منهم يستخدمون الشرف كذريعة للقتل، والأسباب غير ذلك تمامًا.

لقد قلت في حديثي عن "أرواح كليمنجارو" إنه كان عليّ ألا أتركهم يصعدون الجبل وحدهم، ويمكنني القول هنا إنه لم يكن باستطاعتي أن أقف هنا، في هذه الرواية، كشاهد أخرس. هذه الرواية أعتزّ بأنني كتبتها في الوقت الذي كان عليّ أن أكتبها فيه، ولعلي أكتب رواية أخرى أو أكثر في المستقبل حول هذا الموضوع.

* لماذا قمت بـ"فلسطنة" "ظاهر العمر" في روايتك "قناديل ملك الجليل"؟ علمًا أن دولته شملت أجزاء رئيسية من الأردن وسورية ولبنان؟

لأن قلب الدولة كان في فلسطين، ولأن فلسطين كانت دائمًا فلسطين، وهذا ليس اسمًا جديدًا أو مخترعًا، كما أن وجود مشروع دولته في فلسطين هو إضافة كبيرة لمسيرة هذا الوطن في حاضره، هذه المسيرة التي يجب أن تتعزز أكثر فأكثر. وجود "ظاهر العمر"، الذي أُهمِل مشروعُه كثيرًا، ولا أعرف لماذا، كان ضرورة إنسانية وتاريخية عميقة، لوطن يقاوم الظلم ويسعى لتحقيق القيم الكبرى.


* ألا ترى أن ما كُتب عن "ظاهر العمر" في المصادر التاريخية، كان كافيًا لتشكيل صورة حول تلك الشخصية؟ وأين تضع كتاب توفيق المعمر المحامي وهو موسّع ومفصّل عن الأمر؟ علاوة على مخطوطي ميخائيل وعبود الصباغ؟


أفضل كتاب كُتب عنه كدراسة هو كتاب توفيق معمر المحامي، وقد قرأته وقرأت مخطوطي ميخائيل وعبود الصباغ، بل ربما معظم ما كُتب عن التجربة. لكنّ كتابة الرواية أمر آخر، فالرواية مساحة مختلفة، ومغايرة، لا في إعادة بناء شخصية "ظاهر العمر" إنسانيًا، بل في إعادة بناء فلسطين بأكملها، وما جاورها، وإعادة تأثيث 85 عامًا، أي ما يقرب من القرن، تأثيثها بالحياة والعادات والتقاليد والشخصيات؛ والرواية في النهاية هي قراءتي الخاصة ورؤاي حول تلك التجربة، ويمكن لأي كاتب آخر أن يكتب عملًا مغايرًا أو متقاطعًا. لقد سرني أن الرواية لقيت كل هذا الحب وامتلكت كل هذا التأثير، وأنسنت حقبة طويلة، في ظني أنها لم تعد غامضة، أو غير ملموسة الآن، لأن العمل الروائي يورطنا في أدق التفاصيل ويقدم لنا الشخصيات لنعرفها، بقلوبنا ووعينا أيضًا.

* هنالك مقتطفات في روايتك "قناديل ملك الجليل" نجد لها أصلًا في المصادر التاريخية؛ إلى أي حد يمكن أن تفيد المصادر العمل الروائي؟

لقد وضعت في نهاية الرواية أسماء مصادري التي اعتمدتها، مع أن قلة من الروائيين تفعل ذلك. كلنا نعرف أننا حين نكتب رواية تاريخية نكون بحاجة للبحث، والتأمل، وتحليل الأحداث، وعدم الأخذ بالمسلّمات، فالرواية هنا لا تخترع، بل تعيد بناء الواقع الذي كان، من منظور الكاتب الخاص، ولذلك وجدت نفسي في أحيان كثيرة غير مقتنع بمنطق بعض الأحداث في الكتب التي قرأتها.

* كيف وظفت الخيال في أعمال تاريخية كما في "قناديل ملك الجليل"؟

العمل الروائي، هو هذا الخليط السري، السحري، بين الواقع والخيال، و"قناديل ملك الجليل" هي الرواية التي أستطيع أن أقول إنها تاريخية فعلًا، من بين أعمالي. ولكن، لكي أبني ذلك العالم الذي تحرك فيه "ظاهر" في الواقع، أو أبني الدولة ثانية على الورق، كما بناها "ظاهر" في الواقع، كنت بحاجة لعناصر كثيرة، خيالية وبحثية، ليستطيع القارئ أن يعيش فعلًا هناك، كما عاش "ظاهر" وعشت أنا فعلًا.
تدهشني كثيرًا الرحلات التي نظِّمت في فلسطين أكثر من مرة للسير على خطى "ظاهر" من منطقة لمنطقة، كما جاء في الرواية، وكثير من القراء لم يصدقوا أن ما كتبت عنه من أماكن لم أزره من قبل.

* في الشعر كان الغناء، وفي الرواية، الدراما؛ هل تطمح لأن تكون أعمالك الروائية في صيغة درامية؟ وكيف كانت تجربتك مع "زمن الخيول البيضاء"؟

يسعدني أن تجد أعمالي طريقها بصورة فنية عالية إلى شاشات التلفزيون والسينما، ولكن الصعوبات كبيرة، وبخاصة السياسية، ويومًا بعد يوم نكتشف أن فلسطين غير مُرحَّب بها على الشاشات العربية، ولذا لم أعد متفائلًا بأن رواية مثل "زمن الخيول البيضاء" سيتم تصويرها، رغم أن السيناريو جاهز منذ سبع سنوات، كما كان المخرج حاتم علي جاهزًا لإخراجها.

* شبّهت تحرك "ظاهر العمر" بالربيع العربي في مقدمة لك حول روايتك "قناديل ملك الجليل". هل ما زلت متمسكًا بتلك المقاربة؟ ألا ترى أن فيها إسقاطًا على الواقع المعاصر من دون أخذ فروق التاريخ والبيئات بعين الاعتبار؟

أهديت الرواية إلى ابنتي وابني، وربيعهما، أما الرواية فهي رواية "ظاهر العمر" وزمن "ظاهر"، رغم أنني أرى أن كل نص جيد في تاريخ الكتابة، يضمر في داخله جوهر الأزمنة الثلاث: الحاضر، الماضي والمستقبل. ولا تنسَ أنني بدأت بكتابة الرواية قبل الربيع العربي، وكنت أحضّر لها منذ نهايات القرن الماضي.

* أخيرًا، أين الشاعر إبراهيم نصر الله، هل خطفتك أضواء الرواية؟

آخر ديوان كان "على خيط نور.. هنا بين ليلين"، نهايات عام 2013، وهو ديوان كبير من حيث الحجم، 90 قصيدة، وقد بتّ أميل لذلك، أي أن لا أصدر أعمالًا شعرية صغيرة لمجرد أن أقول إنني أواصل كتابة الشعر. أميل للمشاريع الشعرية منذ مدة طويلة، وأسعى أن يكون ما أقدمه إضافة لتجربتي؛ لكنني أكتب الشعر باستمرار، ولم أتوقف. أما الرواية، فكما تعرف لا تكتبها الأضواء، ولا تكفي الأضواء لتكون رواية ناجحة، فالروايات الناجحة بحاجة إلى عمل استثنائي.



المساهمون