وقفة مع درصاف حمداني

وقفة مع درصاف حمداني

29 يونيو 2017
(درصاف حمداني)
+ الخط -
تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقيه.



ما الذي يشغلكِ هذه الأيام؟
- أنا مشغولة هذه الأيام بتحضير مشروع ألبوم جديد، مع شركة إنتاج فرنسية، وبتقديم عروض غنائية في أوروبا، وبعض البلدان العربية.


ما هو آخر عمل صدر لكِ وما هو عملكِ القادم؟
- "بربارا فيروز" كان آخر ما صدر لي، وهو جسر تلاقح بين الثقافتين الغنائيتين: الفرنسية والعربية من خلال أعمال الفنانتين. عملي القادم هو ترجمة بعض الأعمال الكبيرة، للغة العربية وغناؤها ضمن مشروع كبير.


هل أنت راضية عن إنتاجك ولماذا؟
- تمام الرضا. والسبب هو أنني لا يمكن أن أقدّم شيئاً لا يمس أحاسيسي أنا أولاً.


لو قُيّض لكِ البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- كنت سأختار الغناء، والتعبير الفنّي من دون أدنى شك.


ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- أتمنى أن يتجه الناس أكثر نحو الجانب الروحي فيهم، الشيء الذي يمكن أن يحميهم من أمراض العصر، وحتى من الأمراض الخبيثة: أعني أن يختاروا أي وسيلة لغذاء الروح.


صديق يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- العديد ومن جميع المجالات: عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، ورابعة العدوية، وجان دارك، وغاندي، والمتنبي، وأبو فراس الحمداني، وكليوباترا، وبيتهوفن، وجان بول سارتر، وموليير، ومريم العذراء وآخرون كثر من الشخصيات العجيبة.


ماذا تقرئين الآن؟
- الكثير من الكتب ترافقني على مدار السنين، وتتعدّد بحسب تعدّد تجاربي الحياتية منها: أهل الكهف لتوفيق الحكيم، ومقدمة ابن خلدون، و"المطلع" لـ بنجامين كرام، و"في انتظار غودو" لـ صامويل بيكيت، وغيرها. في هذه الفترة أمزج بين قراءة عربية: "أثر الفراشة" لمحمود درويش، وأخرى بالفرنسية؛ "فضائل الفشل" لـ شارل بيبان.


ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشارككِ سماعها؟
- الآن أسمع الكثير من الموسيقى الروحية، إلى جانب الأغاني الفرنسية الخالدة. وأقترح مقطوعة "مع الوقت" لـ ليو فيري، وهي أغنية وجودية نصها جميل.


بطاقة: من مواليد 1975 في تونس العاصمة. باحثة في علوم الموسيقى، ومطربة تغني التراث التونسي والعربي، بالإضافة إلى فنون أخرى متنوّعة. خريجة حاصلة على ماجستير في العلوم الموسيقية من جامعة السوربون في باريس سنة 2000. بدأت مشوارها الفني في منتصف تسعينيات القرن الماضي. من عروضها: "يا مولانا" (2006)، و"سكرات" (2011)، و"باربارا-فيروز" (2013).

المساهمون