إسماعيل فهد إسماعيل.. "ضفاف أخرى" في تجربة الروائي الراحل

إسماعيل فهد إسماعيل.. "ضفاف أخرى" في تجربة الروائي الراحل

28 يوليو 2019
(إسماعيل فهد إسماعيل)
+ الخط -

بعد أقلّ من عام على رحيله، أعلنت "دار العين" منذ مدّة عن جائزة تحمل اسم الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل (1940-2018)، كنوع من الوفاء لذكرى كاتب لطالما دعم الكتّأب الشباب، إذ تشترط الجائزة ألا يتجاوز عمر المتقدّم إليها الأربعين عاماً، وأن يتقدّم في موعد لا يتجاوز الثلاثين من آب/ أغسطس المقبل.

ما زال المثقفون الكويتيون، ومن عرفوا إسماعيل، يقاومون غيابه من خلال الأمسيات والقراءات والتدوينات، من ذلك الأمسية التي تقيمها "منصة الفن المعاصر/ كاب" في العاصمة الكويتية، عند السابعة والنصف من مساء غدٍ الإثنين حول تجربته.

المحاضرة تأتي مع صدور كتاب "ضفاف أخرى" للناقد والكاتب الكويتي فهد الهندال، والذي يبحث في أدب إسماعيل، حيث يتحدّث الكاتب، ويدير الأمسية الروائي المصري إبراهيم فرغلي المقيم في الكويت.

وُلد إسماعيل في البصرة لأم عراقية وأب كويتي، عاش فترة كبيرة في العراق قبل أن تجري ملاحقته سياسياً، ثم انتقل إلى الكويت لكنه عومل كعراقي فيها أيضاً.

تناول في رواياته القومية الطابع تاريخ مصر وقضية فلسطين والحرب الأهلية في لبنان، وكانت أولى أعماله مجموعة قصصية صدرت عام 1965 بعنوان "البقعة الداكنة"، ثم أصدر روايته الأولى في عام 1970 وعنوانها "كانت السماء زرقاء"، والتي تحوّلت إلى جزء أول من رباعية روائية إلى جانب "المستنقعات الضوئية" و"الحبل" و"الضـفاف الأخرى".

من أهم أعمال اسماعيل الروائية الأخرى "الشياح"، و"النيل الطعم والرائحة"، و"بعيداً... إلى هنا"، و"الكائن الظل"، و"إحداثيات زمن العزلة"، و"سماء نائية".

كما أصدر كتباً عن المسرح والقصة في الكويت، منها "القصة العربية في الكويت"، و"الفعل الدرامي ونقيضه"، و"الكلمة - الفعل في مسرح سعد الله ونوس"، وغيرها.

وجاءت سباعيته الروائية "إحداثيات زمن العزلة"، كأضخم عمل روائي في تاريخ الرواية العربية، حيث تناول فيه حرب تحرير الكويت بعد غزو العراق في مطلع التسعينيات.

المساهمون