"بغداد للكتاب": محلي الطابع

"بغداد للكتاب": محلي الطابع

24 مارس 2017
(شارع المتنبي، بغداد، تصوير: أحمد الربيعي)
+ الخط -
منذ إعادة إحيائه عام 2012، يقدّم منظّمو "معرض بغداد الدولي للكتاب" صورة مجافية للواقع عبر تكرارهم أن التظاهرة قد استعادت عافيتها من خلال تزايد الحضور العربي فيها، رغم أن عدد دور النشر التي تشارك في الدورة الحالية، التي انطلقت أول أمس في بغداد وتتواصل حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، لم تتجاوز 118 معظمها عراقية.

الأمر نفسه ينسحب على فعاليات برنامجه الثقافي التي يطغى البعد المحلي على موضوعاتها والمتحدّثين فيها، إذ أن مشاركة ناشرين من مصر والأردن ولبنان وسورية وليبيا والكويت لم تتضّمن تنظيم أي ندوة أو حفل توقيع لكاتب من هذه البلدان. لكن ذلك لم يمنع من التغطية على قصور البرنامج عبر التركيز على أن المعرض "جاء ردّاً على الهجمة الإرهابية التي طالت العراق، وأرادت إطفاء جذوة ثقافته".

تُقام عند السادسة من مساء اليوم محاضرة حول العراق وخارطة الصراع على موارد الطاقّة في المنطقة يتحدّث فيها الأكاديمي إبراهيم بحر العلوم، وقد سبقتها محاضرة بعنوان "الشخصية العراقية: قراءة جديدة" للباحث محمد الواضح.

من بين الندوات المدرجة على جدول الأيام المقبلة: "روّاد المدرسة التاريخية المعاصرة" يشارك فيها هبة الدين الشهرستاني، وعباس العزاوي، وحسين أمين، وعبد الرزاق الحسيني، وكمال مظهر، وهشام التكريتي، و"إشكالية المثقّف والسلطة" يتحدّث فيه نديم الجابري، ويونادم كنّا، وجواد الحطّاب، وعلي الفوّاز، وعامر الفياض.

كما يشارك في ندوة "يوم بغداد" حميد هدو ورشاد الإبراهيمي، ويُحاضر ممثّل اليونيسكو في العراق صادق رحمة حول حفط التراث، كما يقّدم فلاح العاني ووعبد الوهاب الراضي وميسون الدملوجي أوراقهم في ندوة "أزمة الكتاب العراقي"، وتُختتم الفعاليات الخميس المقبل بمحاضرة "الظمأ الأنطولوجي للمقدس" لـ عبد الجبار الرفاعي.

المساهمون