"الدوحة الدولي للكتاب".. انطلاقة بأكثر من 400 ناشر

"الدوحة الدولي للكتاب".. انطلاقة بأكثر من 400 ناشر

29 نوفمبر 2018
من أروقة المعرض، تصوير: العربي الجديد
+ الخط -

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من "معرض الدوحة الدولي للكتاب"، وتتواصل حتى الثامن من الشهر المقبل، بمشاركة ثلاثين بلداً عربياً وأجنبياً.

يتجاوز عدد دور النشر المشاركة في الدورة، التي تحمل شعار "دوحة المعرفة والوجدان"، أربعمئة دار تتوزّع على مساحة 29 ألف متر مربّع ضمن "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات"، منها 287 دار نشر عربية، و68 داراً لكتب الأطفال، و25 داراً أجنبية، و17 ناشراً في أجنحة الوسائل التعليمية، بينما يصل إجمالي العناوين 120 ألف كتاب تقريباً.

وفي حين تحل روسيا ضيف شرف على التظاهرة، في إطار "العام الثقافي قطر- روسيا 2018"، تشارك إسبانيا فيها للمرّة الأولى من خلال دار متخصّصة في كتب الأطفال.

من جهة أخرى، سجلت الدورة زيادة عدد الناشرين من كل من: لبنان والأردن وبلدان المغرب العربي. ويشهد المعرض لقاء "الناشرين العرب"، والذي سيناقش مستقبل المعارض الدولية.

تتضمن الفعاليات الثقافية "دورة النشر والكتابة.. ناشرات عربيات: أدوات النشر وآفاق الكتابة". ويستحضر المعرض ذكرى الفنان القطري عبد العزيز ناصر( 1952- 2016) بمناسبة صدور كتاب "عبد العزيز ناصر.. رحلة الحب والوفاء".

وتضم المحاضرات جلسةً حول "صمود قطر.. حصاد وثمار"، وندوة حول قضايا النقد الأدبي، وأخرى ترصد أبرز خصائص ودلالات الفن الصيني، إلى جانب العديد من الندوات الخاصة بأدب الأطفال، فضلا عن ورش: "القراءة.. أسلوب حياة"، و"استخدام التكنولوجيا لدعم تعليم وتعلم اللغة العربية"، و"كتب كبيرة للوعي الصوتي"، و"أسرار رواية القصة"، و"دورة الأدب للكاتب الأكبر سنّاً"، و"كيف تقدّم عرضاً جيداً".

إضافةً إلى ورشتين حول "أساسيات رسم الكارتون عن طريق الأيباد"، و"صناعة فيلم قصير بتقنية ستوب موشن"، و"حق المؤلف والحقوق المجاورة"، و"معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين أو معاقي البصر"، و"الأدب التركي في العالم العربي"، و"أنشطة الترجمة الأدبية المتبادلة بين اللغتين التركية والعربية"، و"البناء القطري والحياة القطرية".

وتُقام على هامش المعرض فعاليات تتنوّع بين المقاهي الثقافية ومعارض الفن التشكيلي، بمشاركة 16 فناناً تشكيلياً، إضافة إلى ثلاثة مسارح هي: "المسرح الرئيسي"، و"مسرح دوحة المعرفة والوجدان"، و"مسرح الطفل".

كما تحتفي وزارة الثقافة والرياضة القطرية بتجربة الروائي السوداني الطيب صالح (1929 - 2009)، من خلال إقامة ركن خاص به، "تقديراً لعمله الإبداعي واستعادة لمساهمته في الحياة الثقافية القطرية من خلال عمله في الوزارة أثناء أقامته في الدوحة".

من جهة أخرى، أطلقت إدارة المعرض أسماء شخصيات تاريخية ثقافية على بوّابات المعرض الرئيسية والممرّات الداخلية استعادةً لتجاربهم المختلفة وتحفيزاً للقرّاء على البحث في سيرهم.

كما تُقدّم خدمات "اسألني" عبر منصّات داخلية تضمّ مجموعة من المتطوّعين، إضافة إلى توفير عربات لنقل الكتب وغيرها من الخدمات التي تحاول توفير الراحة لمرتادي المعرض.

المساهمون