ذكرى رحيل توفيق بكار.. استعادات وشهادات
فعاليات تستعيد أحد أبرز مؤسّسي الجامعة التونسية، والذي عمل فيها ستّة عقود متواصلة استطاع خلالها تثبيت مناهج النقد الحديثة في دراساته، كما قدّم نماذج من الرواية في تونس والعالم العربي ضمن سلسلة "عيون المعاصرة" التي كان يُشرف عليها وتُصدرها "دار الجنوب".
إلى جانب اهتمامه بتقديم تجارب سردية لعدد من الكتّاب، منهم الطيب صالح وحنا مينة وإميل حبيبي، وتنوّع اشتغالاته النقدية بين الصورة والمسرح والسينما والفكر والحياة العامة.
السبت المقبل، تُعقد ندوة عند الثانية من بعد الظهر في مدينة المنستير، وتضمّن عدّة مداخلات حول صاحب "مقدمات"، وهي: "توفيق بكار… علم في رأسه نار" لـ خالد الغريبي، و"المنشط الإذاعي… أيضاً" لـ محمد بن رجب، و"أعمال توفيق بكار" لـ فاروق العمراني، و"صداقة ستين عاماً" لـ يوسف الصديق، و"كيف عرفت توفيق بكار" لـ حمادي صمود.
كما تنظّم كلية الآداب والعلوم الإنسانية في "جامعة القيروان" ندوة بعنوان "خطاب المقدّمات" في السادس عشر من الشهر الجاري وتتواصل لثلاثة أيام، تستذكر خلاله مساهمات صاحب "شعريات" وعدد من النقّاد التونسيين في دراسة علاقة المقدّمات بالنصوص.
أما "دار الثقافة" في مدينة سليانة (شمال غرب العاصمة) فتقيم "الملتقى الوطني الأدبي توفيق بكار" في العشرين من الشهر الجاري وتتواصل لثلاثة أيام أيضاً، حيث يتضمّن اليوم الأول أربع مداخلات هي: ""الهامشية: اختيار أم اضطرار" لـ محمود طرشونة، و"العمال التونسيون من التهميش إلى معمعة العمل الوطني" لـ جمال دراويل، و"نحو أشكال جديدة من التعبير الهامشي" لـ لمين البوعزيزي، و"تقديم يوسف بكار" لـ مصطفى المدايني.
يضمّ اليوم الثاني احتفاء بعدد من الإصدارات الجديدة لكلّ من مبروك المناعي وفوزي الديماسي وصادق بن مهني، وفي اليوم الثالث تقدّم مداخلة بعنوان "دور المجلات الثقافية في التواصل التاريخي للفكر" لـ قيس الخروبي، و"أزمة المطالعة وتعليم التفكير" لـ عبد الدايم السلامي، وتنظّم ورشة بعنوان "من أجل مواصلة دور توفيق بكار" يشارك فيها مصطفى المدايني، ومراد ساسي، ودلال الغربي.
