"عدّة شغل".. كيف نعمل في المجال الثقافي

"عدّة شغل".. كيف نعمل في المجال الثقافي

13 فبراير 2020
(من ورشة "بنبيع إيه في المجال الثقافي؟" لـ"قاف.لام"، 2019)
+ الخط -

تحت عنوان "محتاجين كام عشان نعيش كعاملات/ين في المجال الثقافي" يقيم مركز "مدرار" في القاهرة ورشة عمل حول بيئة العمل الثقافي في مصر وظروفها، تنطلق عند السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، 18 من الشهر الجاري.

الورشة تنظّمها مجموعة "قاف. لام" التي أسّستها ماريز قلادة ومروة السيد ونور الصافوري، وتتكوّن من عدد من الباحثات والباحثين ممن يعملون في القطاع الثقافي، حيث تقوم المجموعة بشكل أساسي بتجميع المعلومات والبيانات وتقترح أدوات لتنظيم وتطوير استراتيجيات تمكّن الفاعلين في هذا المجال من تغيير ظروف العمل الثقافي إلى الأفضل.

قامت المجموعة عام 2019، بدعم من "المجلس العربي للعلوم الاجتماعية"، بنشر مطبوعة تحت عنوان "الشباب اليافع/ الثقافة والفنون" وتناولت فيها الموقع الهشّ للشباب حديثي التخرّج الوافدين/ات للحقل الثقافي بحثاً عن العمل.

في السياق نفسه، تواصل "قاف لام" التفكير من خلال الورشة الجديدة في مسألة العمل في الثقافة والمردود منه، حيث يفترض أن تقام سلسلة من الورش والمحاضرات اعتباراً من الشهر الجاري وحتى نيسان/ أبريل المقبل تحت عنوان "عدّة شغل" بغية تطوير أدوات عملية تكون متاحة للعاملين والعاملات بالمجال الثقافي في مصر لخلق وتطوير بيئة وظروف عمل أكثر عدالة.

وبحسب بيان القائمين على الورشة، فإن العمل في المجال الثقافي يحمل معاني مختلفة منها أهمية الفن وتأثيره على المجتمع، وأهمية الإبداع وقيمته للأفراد، ونشر وتطوير الثقافة والوعي العام.

لكن في ظلّ ظروف اقتصادية شديدة القسوة والتعقيد محلياً وعالمياً، أصبح من "العادي" بحسب "قاف. لام"، أن يكون الشغل الثقافي مؤقتاً وغير مستقر وبلا ضمانات وبلا حد أدنى من الأمان الاجتماعي أو الصحي، ومن دون طرق ومعايير واضحة لتحديد الأجور.

خلال الورشة الأولى، تُطرح أسئلة حول الأجر العادل للعاملين في المجال الثقافي في مصر حالياً، وكيف يمكن التفاوض من أجل الوصول إليه، إلى جانب عرض نماذج من هياكل الأجور، بهدف تكوين معرفة جمعية وتصوّر حول المسألة تفيد لاحقاً في مناقشة الحلول الممكنة.

المساهمون