"ملتقى قصيدة النثر": الشعر يسافر إلى أين

"ملتقى قصيدة النثر": الشعر يسافر إلى أين

23 ابريل 2017
سركون بولص (1944-2007)
+ الخط -

يختتم غداً "الملتقى الدولي لقصيدة النثر" في مراكش الذي انطلق أمس، الجمعة، وقد نظّم "مركز الحمراء للثقافة والفكر" الدورة الثالثة منه تحت شعار "بالشعر نستحق الحياة".

يستعيد بيان التظاهرة مظلومية قصيدة النثر، لافتاً إلى ما أسّسته هذه وراكمته في الثقافة العربية منذ ظهورها، ويشير بشكل ما إلى مفارقة أن الذائقة العربية اليوم نافرة من القصيدة العمودية إلى حد كبير، فقد نجحت قصيدة النثر في استدراج تجارب وأسماء كثيرة إليها.

يقول بيان المهرجان إن "النص الشعري الجديد، والذي يسِمه النقد والشعراء بقصيدة النثر، وبمصطلحات عديدة، تدل على شساعة المفهوم، عرف تعتيماً في لحظة الميلاد وبقي التهميش يلاحقه، وكان ضحية للنقاش البيزنطي".

تتوزّع أمسيات الدورة التي تحتفي بالشاعر العراقي الراحل سركون بولص (1944-2007)، بين "قصر الباهية" التاريخي و"رياض جبل الأخضر".

خيار استعادة تجربة بولص هو كما يفسّر بيان الملتقى لأنه "أسهم بشكل كبير في تطوير هذه القصيدة، بتخيل ضارب في عمق الثقافة والتاريخ، وبمقدرة هائلة على اكتشاف نصوص مؤسسة وترجمتها إلى العربية".

كما أعلن منظمو الملتقى "أن لا شأن له بالاحتفالات الموسمية، فسؤال الشعر هاجس واهتمام مسترسل، فنحن مهمومون بمستقبل الشعر ومستقبل القصيدة".

المشاركات جاءت من بلاد مختلفة من العالم، ومن بين الأسماء الحاضرة: جاكي شلتن غرين وأدينا كراسيك وعبد الهادي السعيد وفدوى الزياني وعلي البزاز وعبد الرحيم الخصار وعادل العدوي ونصر جميل شعث وسكينة حبيب الله ورشيد الطالبي وآخرين.

وإلى جانب الأمسيات الشعرية، يقيم الملتقى ندوة بعنوان "قصيدة النثر والمعاينة النصية"، بمشاركة خالد بلقاسم وحسن المودن ومحمد آيت لعميم وعبد الكبير الميناوي وبنعيسى بوحمالة وعبد العزيز بومسهولي ومحمد العناز ومحمد الطالبي.

دلالات

المساهمون