"باريس للكتاب": حصة أكبر للناشر العربي

"باريس للكتاب": حصة أكبر للناشر العربي

11 مارس 2018
(من الدورة السابقة، تصوير: جوليان كريغو، موقع المعرض)
+ الخط -

تنطلق أيام "معرض باريس للكتاب" في 16 من الشهر الجاري وتتواصل حتى 19 منه، تحت شعار "كتّاب يواجهون العالم"، بمشاركة 1200 عارض، يمثّلون 45 بلداً، وببرنامج يتضمّن ثمانمئة ندوة وفعالية، وتوقيع ثلاثة ألاف إصدار جديد.

البلد، ضيف الشرف لهذا العام هو روسيا، ويتمثّل ذلك بأن أُفرد برنامج المعرض فعاليات خاصة بالأدب الروسي يشارك فيه 38 كاتباً روسياً، حيث أن "باريس للكتاب" لن يستعيد فقط الأسماء الروسية التي أثّرت في الأدب العالمي وأثرته، بل يتوقّف عند التجارب المعاصرة، بحيث يمثّل المشاركون التنوّع في الأساليب والمواضيع عند الكتّاب الروس اليوم.

هذا العام يخصّص المعرض برنامج إقامة لدعم الكتاب والناشريم والمكتبات المستقلة، وذلك للمساهمة وفقاً للبيان الرسمي المنشور على موقع التظاهرة في اكتشاف المواهب الأدبية الجديدة، ودعم الناشر الناشئ، وإتاحة اللقاءات الأدبية لتبادل الخبرات والمعرفة بين هؤلاء وبين الأدباء المشاركين في التظاهرة والناشرين المكرسين وأصحاب التجربة.

في ما يخصّ المشاركة العربية، تشهد الدورة الـ 38، مشاركة عربية واسعة من كبرى دور النشر وعدد من المثقفين والكتّاب العرب من؛ لبنان، والجزائر، وتونس، ومصر، وسورية، والسعودية، والإمارات، والمغرب الذي كان ضيف شرف للمعرض الباريسي في دورته الماضية.

تحضر تونس من خلال جناح يضم عدة دور نشر من بينها؛ إصدارات وزارة الشؤون الثقافية، ودار "نيرفانا" و"كا للنشر" و"ورقة". إلى جانب مجموعة من الفعاليات منها وورشات وندوات ولقاءات حوارية من بينها "قراءة الانتقال في تونس"، ويتضمن شهادات عن الصراعات السياسية والأيديولوجية التي شهدها المجلس التأسيسي من 2011 إلى 2014.

يشارك في هذه الندوة كلّ من الباحث التونسي محمد الحداد، والنائبين السابقتين في المجلس نادية بن شعبان صاحبة "يوميات نائبة في التأسيسي 2011-2014"، وسلمى المبروك صاحبة "لي ذراع"، والقانوني عياض بن عاشور وصدر له مؤخراً كتاب "تونس، ثورة في بلاد الإسلام"، والأكاديمي بكار غريب الذي أصدر "التفكير في الانتقال مع غرامشي، تونس 2011-2014".

فيما تشارك المغرب بجناح يضم إصدارات 11 دار للنشر؛ من بينها منشورات "ملتقى الطرق"، و"أبي رقراق"، و"الشعراوي"، وتحضر الكويت من خلال إصدارات "مركز الدراسات الخليجية".

وتحت عنوان "لبنان للكتاب" يخصّص المعرض، برنامج لدور النشر اللبنانية وحضورا للكتاب اللبنانيين الفرنكفونيين تحديداً؛ ومن بينهم ديزيريه قزي، وإيزابيل موران، وألكسندر عقل، وباتريشيا حكيم، ولمياء زيادة، ودارينا الجندي، ومنى عيد، وليليت لبكي دكاش وغيرهم.

من جهة أخرى، أعلن "اتحاد الناشرين العرب"، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه ولأول مرة يشارك بجناح باسم الاتحاد في "باريس للكتاب"، وسيتم إعداد دليل بأسماء دور النشر وعناوين الكتب بالعربية والإنكليزية (رغم أن لغة المعرض الأولى هي الفرنسية).

المساهمون