وقفة مع علاء الجابر

وقفة مع علاء الجابر

27 مارس 2019
(علاء الجابر)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع شخصية ثقافية عربية في أسئلة سريعة حول انشغالاتها الإبداعية وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ مشاطرته مع قرّائها.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
تشغلني ورشة الكتابة المسرحية التي أقيمها هذه الأيام ضمن "مهرجان قفصة الدولي للمسرح" في تونس.


■ ماهو آخر عمل صدر لك، وماهو عملك القادم؟
آخر ما صدر لي هو الجزء الأول من "الموسوعة العالمية لأعلام المسرح"، والتي ستتضمّن في مجملها عشرة أجزاء. هذا الجزء مخصّص للحرف ألف وحده، ورغم ذلك بلغ حوالي 1000 صفحة. تتناول الموسوعة أهم المشتغلين في المسرح، من مؤلفين ومخرجين وممثلين ومنظّرين ونقّاد، من مختلف الثقافات. أما عملي القادم فقد يكون رواية.


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
حين كان الجزء الأول من الموسوعة في طور الطباعة، لاحظت بعض الإشكاليات، ورغم أن تكلفة الطباعة كانت غالية وعلى حسابي الخاص إلا أنني قرّرت تنقيح الطبعة وأتلفت ما طُبع. ربما يجيب ذلك على السؤال. ومن جانب آخر، أذكر أنني أصدرت منذ أعوام كتاباً بعنوان "مسرحياتي كما أراها الآن"، وفيه أنتقد جميع مسرحياتي السابقة.


■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أي مسار ستختار؟
أعتقد بأنني سأختار نفس مساري وهو المسرح والرواية، لأنه المسار الذي أحببت ولا أزال.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
أودّ لو يجري إلغاء الإجراءات المشددة بين الحدود طالما كان المتنقل مُسالماً، ونبذ العنصرية فعلاً لا قولاً، وتجريم كل من يمارسها بأي صورة من الصور.


■ شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
هناك شخصية الإمام علي بن أبي طالب، تعجبني فيه قيم الصلابة والصبر والحِلم والشجاعة. كذلك أستحضر المتنبي، وفيه تعجبني قيم الحكمة والفراسة والقدرة الفائقة على الغوص في نفوس البشر. ثالثاً، أذكر شكسبير لأفهم منه سرّ خلود أعماله المسرحية، فلا تزال منذ أكثر من خمسة قرون تسحرنا.


■ صديق يخطر على بالك، أو كتاب تعود اليه دائماً؟
أصدقاء كثر منهم من اختطفه الموت أو طواه النسيان أو ما زال مؤثراً في حياتي حتى اليوم. أما حول الكتاب الذي أعود إليه، فأنا بصراحة من النادر أن أعود إلى كتاب قرأته لأنني أسابق الزمن لأقرأ ما تعج به مكتبتي، وأسأل نفسي دوماً هل سيبقى من العمر متسع لاستكمال قراءتها؟


■ ماذا تقرأ الآن؟
"الأشياء تنادينا" وهي مجموعة قصصية للكاتب الإسباني خوان خوسيه مياس.


■ ماذا تسمع الآن، وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا ان نشاركك سماعها؟
أقترح أغنية وضعتها مؤخراً وأنا أشتغل على كتابة نص مسرحي بعنوان "مسك"، وهو عن سيرة الكاتب الكويتي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل. أضفت للمسرحية أغنية "إسماعيل" وهي من تأليفي وتلحيني وتتناول سيرته ورواياته، ويؤدّيها كل من غناء فاطمة محمد علي وكريم نيازي.


بطاقة
كاتب وناقد مسرحي عراقي من مواليد البصرة ويقيم حالياً في الكويت. من إصداراته: "هولندا لا تمطر رطباً" (رواية)، و"مسرح الأطفال في الكويت" (دراسة). ومن المسرحيات التي كتب نصوصها: "علاء الدين 96" و"الرجل الذئب". يشتغل حالياً على إصدار "الموسوعة العالمية لأعلام المسرح" في عشرة أجزاء.

دلالات

المساهمون