"جائزة الدولة لأدب الطفل": أربعُ مناصفات

"جائزة الدولة لأدب الطفل": أربعُ مناصفات

30 يونيو 2015
محمد عبلة / مصر
+ الخط -

في مؤتمر صحافي عقده وزير الثقافة القطرية، حمد بن عبد العزيز الكوراي، أُعلنت صباح اليوم، في الدوحة، أسماء الفائزين في الدورة السادسة من "جائزة الدولة لأدب الطفل".

تشتمل الجائزة خمسة حقول، هي الشعر، والذي خُصّص موضوعه هذا العام للسيرة النبوية، والرواية، وكانت في مجال الخيال العلمي، ورسوم قصص الأطفال، وموسيقى أغاني الأطفال، وأخيراً، تطبيقات الهواتف الذكية.

آلت جائزة الشعر مناصفةً إلى كل من الشاعر مصطفى بن محمد عدنان (سورية) عن ديوان "تعالوا نتعلّم من سيرة رسول الله"، والشاعر حسن مبارك (السعودية) عن ديوان "اسمه أحمد". أما الرواية، فمناصفةً أيضاً، كانت لكل من القاصّة شمه شاهين الكواري، وهي أول قطريّة تحصل على الجائزة، عن روايتها "شاهين"، والروائي المختص في أدب الطفل يعقوب الشاروني من مصر، عن عمل "سفن الأشياء الممنوعة".

ومناصفةً كذلك، كانت جائزة رسوم كتب الأطفال. فذهبت لنضال محمد البزم (الأردن) عن عملٍ بعنوان "حبات البلوط"، ونورا محمد بشير (سورية) عن "نجمة الأحلام". بينما متسابق واحد فقط، حاز جائزة موسيقى الأطفال، وهو إبراهيم الدقاق من الأردن، عن عمل عنوانه "ألبوم أغاني". فيما حُجبت جوائز تطبيقات الهواتف الذكية لقلة المشاركين.

من جهةٍ أخرى، اختير عملان آخران، سيجري طباعتهما وتوزيعهما إلى جانب الأعمال السابقة، وهما ديوان شعري بعنوان "عبير الهدى" لمصطفى عبد الفتاح من سورية، ورواية "العودة إلى الأرض" لعبد الهادي سعدون من العراق.

وفي حديث له مع "العربي الجديد"، أكّد عضو مجلس أمناء الجائزة، ربيعة الكواري، أنّ أهمّ ما في هذه الجائزة هو أنّها عربيّة، تهتمّ بالكتابة الموجهة إلى الطفل العربيّ، وتسعى إلى تطوير مهاراته الإبداعية وتفعيلها: "لا يقتصر الأمر على حفل توزيع سنويّ وحسب، بل سيرافقه مؤتمرٌ يقام في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، يشارك فيه باحثون من مختلف البلدان العربيّة، يقترحون آليات فاعلة وواقعية تتعلّق بالطفل العربي ومستقبله الإبداعي".

وحين سألناه عن سبب ذهاب معظم الجوائز (200 ألف ريال كل جائزة) مناصفةً، أوضح: "ذهاب الجوائز مناصفةً هو إشارة إيجابيّة، تدلّ على أنّ أكثر من عملٍ في كلّ حقل قد لاقى استحسان اللجنة إذ وجدت أنّه يستحق علامة الامتياز".

وعن طبيعة المشاركات وأكثر البلدان المتقدِّمة، بيّن الكواري أنّ المشاركات جاءت من معظم الدول العربية، قائلاً "ما لفتنا في هذه الدورة، هو زيادة الإقبال من دول المغرب العربي، إلى جانب بعض المشاركات من المهجر".

دلالات

المساهمون