"الساقية للمونودراما": تجارب جديدة بميزانية محدودة

"الساقية للمونودراما": تجارب جديدة بميزانية محدودة

26 ابريل 2019
(من مسرحية "أنا أيها الطبيب" من دورة سابقة)
+ الخط -
لا تزال المونودراما تشكّل المجال الوحيد الذي تتخصّص فيه العديد من التظاهرات المسرحية في العالم العربي، ومنها مصر التي شهدت تأسيس العديد منها في وقت مبكر قياساً ببلدان أخرى، فظهرت "أيام القاهرة للمونودراما"، و"مهرجان الضمة"، و"مهرجان بورسعيد للمونودراما" وغيرها.

ويمكن ملاحظة أن حصة مسرح الممثل الواحد بدأت تزيد في المهرجانات التي تحتضن أشكالاً متعددة مؤخراً، بالنظر إلى انخفاض تكلفة إنتاجها، وسهولة تنقل فريق العمل الذي لا يتجاوز عادة أصابع اليد الواحدة، فالكثير من الأعمال يكون الفنان نفسه مخرج عرضه والممثل فيه.

في هذا السياق، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشرة من "مهرجان الساقية للمونودراما" عند السادسة من مساء الإثنين المقبل، التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في "قاعة الحكمة" التابعة لـ "ساقية الصاوي" في القاهرة، وتتواصل حتى الأول من الشهر المقبل.

تُعرض في الافتتاح مسرحية "الجوكر" من تأليف منال مغربي وإخراج رضوان جلال، وتتناول حياة إنسان مضطرب نفسيّاً سلك طريق القتل بسبب اتهام ظالم فيدخل في صراع من إجل إحقاق العدالة، و"الممثل" من تأليف خالد الصاوي وإخراج خالد إبراهيم، وتستعرض حياة ممثل مغمور يقوم بإغلاق الغرف على باقي الممثلين، و"أغنية الوداع" من إخراج عبد الرحمن أحمد عن نص لأنطون تشيخوف، وتدور حول مأسأة ممثل على خشبة المسرح، و"نقطة ومن أول الحدوتة" من تأليف وإخراح محمد شوقي التي تتناول مأساة امرأة تحاول دائماً البدء من جديد.

إلى جانب مسرحية "لقطة من عمري" من تأليف ولاء زكي وإخراج محمد كحيلة التي تدور أحداثها حول الحرية ومفهوم مختلف للقيود من خلال علاقة بين ابن وأبيه، و"الصوت الإنساني" من إخراج إبراهيم الباز عن نص لجان كوكتو، وتتناول المكالمة الهاتفية الأخيرة التى تجريها سيدة مع حبيبها، و"رهن اعتقال" من تأليف مصطفى سعيد وإخراج عمر عز الدين، وتضيء على صراع الإنسان وحبسه في جسده.

كما تحضر مسرحية "دنيا" لـ محمد متولي، و"سجين الشارع" لـ أحمد عزت عبد الفتاح، و"الغراب فاسقاً" لـ أحمد حسن، و"الواقع" لـ رامي المصري، و"المحطة" لـ أندرو نادي، و"الحب أقوى من الخوف" لـ محمد علي ميزو، و"الطعام" لـ محمود جراتسي، و"ثورة بلياتشو" لـ ماجد عاطف، و"طومان باي" لـ نور عفيفي، و"إلى حد الجنون" لـ محمد علي الحلواني.

المساهمون